مهاجم اللوفر يكشف هويته ويتحدث عن العملية

Reda Abdullah al-Hamamy, the father of Abdullah Reda al-Hamamy who is suspected of attacking a soldier in Paris' Louvre museum, holds a picture of his son during an interview with Reuters in Daqahliya, Egypt, February 4, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany FOR EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVES
صورة نشرتها الشرطة الفرنسية لمهاجم متحف اللوفر الأسبوع الماضي (رويترز)

قال مصدر قضائي فرنسي إن المشتبه فيه الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد أن هاجم جنودا قرب مدخل متحف اللوفر في باريس الأسبوع الماضي، ذكر أنه كان يريد تشويه لوحات و"الانتقام" للشعب السوري.

وأكد المصدر أن المشتبه فيه أكد للمحققين أن اسمه عبد الله رضا الحماحمي وأن عمره 29 عاما ويحمل الجنسية المصرية، وذلك بعد أن كان قد رفض الحديث في البداية، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها سابقا الشرطة الفرنسية.

ونقل المصدر عن الحماحمي قوله إنه لم يكن ينوي مهاجمة الجنود، وقد وضع عبوات من رذاذ الطلاء في حقيبة الظهر التي كان يحملها، وإنه كان يريد تشويه اللوحات بالمتحف العالمي الشهير، وأضاف المصدر أنه يجب التعامل مع أقوال المشتبه فيه بحذر.

وقال المصدر إن المشتبه فيه تحدث عن رغبته في "الانتقام للشعب السوري"، في إشارة إلى الحرب  الدائرة في سوريا التي قتل فيها مئات الآلاف وتسببت في تشريد الملايين، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

وأشار المصدر إلى أن الحماحمي لا يزال في المستشفى منذ الهجوم، وأنه لم يعد قيد احتجاز الشرطة بحلول مساء الثلاثاء لأن صحته "تدهورت بشدة"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وتقول الشرطة الفرنسية إن الحماحمي هاجم صباح الجمعة أربعة جنود حاملا سلاحا أبيض في أحد الممرات بالقرب من متحف اللوفر. وأطلق جندي فرنسي خمس رصاصات عليه.

وأعاد الهجوم على متحف اللوفر، الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، التذكير بهجمات أودت بحياة 238 شخصا عامي 2015 و2016 في فرنسا، حيث فرضت على أثرها حالة الطوارئ منذ 15 شهرا.

المصدر : وكالات