لاجئون يحتجون على ظروفهم المعيشية باليونان
منع العشرات من اللاجئين العالقين في مخيم باليونان وزير الهجرة يانيس موزالاس من دخول المخيم احتجاجا على ظروفهم المعيشية.
واحتشد اللاجئون -وبينهم أطفال- خارج بوابة مخيم هيلينيكون قرب أثينا الذي يقيم فيه أكثر من 1500 لاجئ، أغلبهم من الأفغان.
وبينما يؤكد اللاجئون الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام قبل ساعات من قدوم الوزير أن الأبنية المهجورة غير صالحة للإقامة فيها لفترة طويلة قال أحد المحتجين له "إننا بشر ولسنا حيوانات".
وتقول مجموعة "كيرفا" التي نظمت المظاهرة إن المياه الساخنة غير متوفرة في المخيم، وإن المواد الغذائية المؤمنة للاجئين لا تتناسب مع عاداتهم الغذائية.
وتريد الحكومة إخلاء المجمع الذي يضم أماكن استخدمت في دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 ومطار أثينا القديم بعد أن وافقت اليونان على تأجيره لمستثمر خاص في إطار برنامج الإنقاذ المالي.
من جانبه، اتهم الوزير موزالاس -بعد أن سمح له بالدخول إلى المجمع- مجموعة من اليسار بالتحريض على تنظيم المظاهرة، مضيفا أن "من يشعر بأنه يتعرض للقمع في هذا المجمع يمكنه الرحيل".
وتقطعت السبل بنحو ستين ألف شخص -بينهم شباب سوريون وأفغان وباكستانيون- علقوا في مخيمات باليونان منذ العام الماضي بعد أن أغلقت دول تقع على الطريق الذي يسلكه المهاجرون للوصول إلى أوروبا حدودها.
ولدى بدء تدفق المهاجرين في 2015 كان الأفغان يعتبرون لاجئين وسمح لهم بمواصلة طريقهم من اليونان إلى دول أخرى في أوروبا، لكن العديد منهم قد يتعرضون اليوم للإبعاد بعد اتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وكابل لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.