"فوبيا ترمب" ترفع الميزانية العسكرية للصين

A picture made available on 27 May 2016 shows a man working on latex masks of US presidential candidate Donald Trump at a factory in Pujiang county, in east China's Zhejiang province, China, 18 May 2016. The orders for the masks of Donald Trump and Hilary Clinton both exceed 500,000 pieces from the factory, expected to arrive on US soil soon. EPA/GE YUEJIN CHINA OUT
الصين تحتاط لمفاجآت ترمب (الأوروبية-أرشيف)
تترقب الولايات المتحدة بشغف إعلان الصين ميزانيتها العسكرية للعام الجاري، وسط توقعات بتعزيز قدراتها البحرية بسبب المخاوف من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب "غير المتوقعة".

ومن المقرر أن تعلن الصين ميزانية الدفاع لهذا العام في الاجتماع السنوي الذي يعقده البرلمان الصيني في مارس/آذار القادم، وهو رقم يترقبه المسؤولون في المنطقة، وفي واشنطن، كدليل على نوايا الصين.

ولا تعطي بكين تفصيلا عن المبالغ التي تنفقها على قواتها البحرية، ويقول دبلوماسيون إن الميزانية العامة الإجمالية المخصصة للدفاع التي تعلنها، وهي توازي نحو 139 مليار دولار في 2016، تقل على الأرجح عن المبالغ الحقيقية.

ويرجح المراقبون أن تحصل القوات البحرية في "جيش التحرير الشعبي" في الصين على تمويل كبير في ميزانية الدفاع القادمة، بينما تسعى بكين لمواجهة الهيمنة الأميركية على أعالي البحار وإبراز صورتها كقوة عالمية.

وقال دبلوماسي آسيوي في بكين عن خطوات اتخذتها الصين مؤخرا لإبراز بحريتها "إنها فرصة في وقت أزمة الصين تخشى أن يستدير ترمب إليها في نهاية الأمر، لأنه من الصعب جدا التكهن بما سيفعل وهم يستعدون".

وفي الشهور الأخيرة برز دور البحرية مع تولي واحد من كبار القيادات البحرية قيادتها وإبحار حاملة طائراتها الأولى حول تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وظهور سفن حربية صينية جديدة في مناطق بعيدة.

ومع تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإسراع في وتيرة بناء السفن، وبسياساته غير المتوقعة التي ينتهجها حيال قضايا حساسة، من بينها تايوان وبحري جنوبي الصين وشرقها، التي أثارت مخاوف بكين؛ تحاول الصين تضييق الفجوة بينها وبين البحرية الأميركية.

المصدر : رويترز