الحرس الثوري الإيراني يختتم مناوراته ويهدد "الأعداء"

إيران تواصل مناوراتها وسط تحذيرات أميركية
مناورات "الرسول الأعظم 11" شاركت فيها جميع الوحدات التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري (الجزيرة)

قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور الأربعاء إن على "الأعداء" ألا يخطئوا في حساباتهم تجاه بلاده وإلا فإنها ستوجه لهم "صفعة قوية"، في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة، وذلك مع اختتام مناورات شاركت فيها جميع الوحدات التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري.

وقال باكبور "يجب ألا يخطئ الأعداء في حساباتهم تجاه إيران، وإذا ما فعلوا ذلك فإن إيران ستوجه لهم صفعة قوية".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن باكبور قوله "الرسالة (التي توجهها) هذه التدريبات.. للعالم المتغطرس هي ألا يرتكب أي حماقة"، مضيفا "يمكن للجميع الآن رؤية القوة التي نملكها على الأرض".

واستكمل الحرس الثوري مناورات "الرسول الأعظم 11" بالصواريخ والمدفعية والدبابات والمروحيات، كما أعلن أنه اختبر إطلاق "صواريخ متقدمة" واستخدم طائرات مسيرة في المناورات التي بدأت قبل ثلاثة أيام في وسط وشرق إيران.

وفي الرابع من الشهر الحالي، أطلق الحرس الثوري مناورات صاروخية في محافظة سمنان (وسط)، وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات وما وصفها بالعقوبات "المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.

وجاءت تلك المناورات بعد يومين من فرض الإدارة الأميركية عقوبات على طهران على خلفية تجربة صاروخ باليستي يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط تحذيرات جديدة أطلقها مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك مايكل فلين.

وردّ قائد القوات الجوية بالحرس الثوري إسماعيل حاجي زاده بالقول إن المنظومة الصاروخية غير قابلة للتفاوض، وإن العقوبات انهارت، محذرا من أن صواريخ قواته ستباغت "الأعداء إذا أخطؤوا الحسابات".

ونصح مايك بينس نائب الرئيس الأميركي حينها إيران بعدم "اختبار عزم" الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب، لكن المسؤولين الإيرانيين سخروا من التهديدات، مؤكدين أن بلادهم ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية.

المصدر : الجزيرة + وكالات