تضارب بإدارة ترمب بشأن سياسة الطائرات المسيّرة

A U.S. Marine with Marine Unmanned Aerial Vehicle Squadron 1 pushes an RQ-7B Shadow UAV following its landing at Camp Leatherneck, Afghanistan in this November 10, 2011 USMC handout photo obtained by Reuters February 6, 2013. To match Exclusive AFGHANISTAN-DRONES/ U.S. Marine Corps/Sgt. Eric D. Warren/Handout via Reuters/File Photo ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY.
أحد أفراد قوات المارينز الأميركية يدفع طائرة دون طيار في قاعدة عسكرية أميركية بأفغانستان (رويترز-أرشيف)

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن السياسة الأميركية حيال ضربات الطائرات من دون طيار خارج البلاد لم تتغير، بعكس تصريح سابق لشون سبايسر المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأميركية سارة ساندرز إن "سياسة الولايات المتحدة بشأن استهداف محتمل لمواطنين أميركيين لم تتغير"، مذكرة بالموقف الواضح لإريك هولدر وزير العدل السابق في إدارة باراك أوباما بأن هذا الخيار كان قانونيا في حالات محددة.

وتأتي هذه التصريحات لتتناقض مع ما أعلنه شون سبايسر في وقت سابق لدى قوله خلال مؤتمره الصحافي اليومي إن "أي مواطن أميركي لن يكون مستهدفا أبدا"، وذلك ردا على سؤال حيال غارة أميركية شنت مؤخرا في اليمن.

لكن ساندرز لفتت في المقابل إلى أن الولايات المتحدة "لا ولن تستهدف أفرادا من عائلات إرهابيين"، رغم تأكيد ترمب خلال حملته الانتخابية دعمه لاستهداف عائلات الأشخاص المستهدفين في إطار عمليات مكافحة ما يسمى الإرهاب.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دافع عن قراره بالقول إنه "حين يتوجه أميركي إلى الخارج لشن حرب على الولايات المتحدة وحين تعجز الولايات المتحدة وشركاؤها عن اعتقاله قبل أن ينجز مؤامرته، فإن جنسيته لن تحميه، وكذلك فإن شخصا معزولا يطلق النار على حشد يجب ألا تحميه قوات من الشرطة".

يذكر أنه في سبتمبر/أيلول 2011 قتل الأميركي اليمني أنور العولقي، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، وابنته في غارة أميركية، وأثار الحدث جدلا كبيرا في الولايات المتحدة حيال مدى سماح القانون باغتيال مواطنين أميركيين باسم "الحرب على الإرهاب".

المصدر : وكالات