استياء دولي إزاء إعلان ترمب بشأن القدس

تصميم لتغطية القدس + مقاس 533
رفض دولي واسع لعزم ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (غيتي)

يثير قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل قلقا دوليا -فضلا عن غضب فلسطيني وعربي- تجاه خطوة تشكل خروجا عن السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود.

بوليفيا:
في هذا السياق قال سفير بوليفيا لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعتزم طلب جلسة لمجلس الأمن إذا اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصف القرار الأميركي المرتقب بالخطوة المتهورة.

الأمم المتحدة
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن وضع القدس ينبغي أن يكون موضع تفاوض.

بريطانيا
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن القدس عاصمة مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتحدد مصيرها عبر التفاوض في إطار تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإنه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار في إطار حل الدولتين، مؤكدة أنها ستبحث الأمر مع ترمب.

من جهتها، قالت وزيرة خارجية حكومة الظل إيميلي ثورنبي إن الخطوة الأميركية تضفي الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي المستمر للنصف الفلسطيني من المدينة. ووصفت قرار ترمب "بالخطير جدا"، مضيفة أنه لن يحد من آمال التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل وفلسطين فحسب، بل يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والتطرف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

روسيا
وفي موسكو، قال الكرملين إن روسيا تشعر بالقلق إزاء احتمال تأجيج الخلاف بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية نتيجة خطط الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.

الصين
وأبدت الصين خشيتها من التصعيد في الشرق الأوسط إذا أقدم ترمب على هذا القرار، وقالت الخارجية الصينية إن ذلك قد يفجر أعمالا عدائية جديدة.

ألمانيا
وأعربت ألمانيا عن قلقها من احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة في الضفة وغزة جراء الخطوة الأميركية المتوقعة.

إيطاليا
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن حكومة بلادها لا تزال متمسكة بالحل القائم على أساس وجود دولتين لشعبين، لافتة إلى أن روما تتابع التوتر الشديد في العالم العربي إزاء إمكانية نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

تركيا
ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل، محذرا نظيره الأميركي من أن القدس خط أحمر للمسلمين، بينما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون "خطأ جسيما".

إيران
وفي طهران، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن نية الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس علامة على عجزها وفشلها. كما ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني بقرار ترمب، قائلا إن بلاده "لن تقبل بانتهاك المواقع المقدسة الإسلامية"، وأكد أن "على المسلمين أن يبقوا متحدين في وجه هذه المؤامرة الكبرى".

الفاتيكان
من جانبه، دعا بابا الفاتيكان فرنشيسكو إلى احترام الوضع القائم في القدس، قائلا إن أي توتر جديد في الشرق الأوسط سيلهب صراعات في العالم.

وأضاف أن الاعتراف بحقوق الجميع في الأرض المقدسة والالتزام بالاحترام المتبادل شرط أساسي للحوار بين الأديان.

المصدر : الجزيرة + وكالات