تحقيق بتغاضي أوباما عن اتجار حزب الله بالمخدرات
ويأتي هذا التحقيق بعد نشر موقع بوليتيكو الإخباري تقريرا يفيد بأن إدارة أوباما عرقلت تحقيقات كانت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات تجريها بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله، وذلك بسبب خشية الرئيس الديمقراطي من أن تؤدي هذه التحقيقات إلى نسف الجهود التي كان يبذلها في حينه لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير العدل في بيان إن التحقيق الذي أمر بفتحه يرمي إلى "تقييم المزاعم بشأن إجراءات لم يقم بها القضاء كما ينبغي، ولضمان أن كل الأمور قد جرت بالطريقة الصحيحة".
وأضاف أن "هذه مسألة مهمة لحماية الأميركيين"، معربا عن أمله في ألا تكون الإدارة السابقة قد عرقلت تحقيقات الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إدوارد برايس -الذي كان متحدثا باسم مجلس الأمن القومي في عهد أوباما- قوله إن الرواية التي تم سردها في تقرير بوليتيكو غير صحيحة و"لا تمت إلى الواقع بصلة".
وأضاف أن إدارة أوباما كررت أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني كانت محصورة بهذه المسألة فقط لا غير، وتابع "نحن لم نقم بأي تنازلات في مسائل أخرى وحتما لم نعرقل أو نحاول التأثير على أي تحقيق جار".
وشدد المتحدث السابق على أن الشخص الذي يقف خلف المعلومات المنشورة في التقرير يعمل حتما لمصلحة منظمات "تعارض عقائديا الاتفاق النووي الإيراني"، الذي يعتبره الرئيس الحالي دونالد ترمب خطأ لا بد من تصحيحه.