يخفي السباق على إعلان النصر على تنظيم الدولة أو التأكيد على استمرار الحرب ضده، أهدافا سياسية متضاربة بين أطراف حاربته منذ عام 2014 حتى انتهاء العمليات العسكرية ضده مؤخرا.
هدد تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الخميس بشن هجمات داخل الولايات المتحدة ردا على قرار الرئيس دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
وفي رسائل بثها التنظيم على حسابه على تطبيق تلغرام بعنوان "انتظرونا" و"الدولة الإسلامية في مانهاتن" قال التنظيم إنه سينفذ عمليات وعرض صور لساحة تايمز سكوير في نيويورك وصورا لحزام ناسف وجهاز تفجير على ما يبدو.
وأضاف التنظيم "سنقوم بمزيد من العمليات في أرضكم حتى الساعة الأخيرة، وسنحرقكم بلهيب الحرب التي بدأتموها في العراق واليمن وليبيا وسوريا وأفغانستان. فقط انتظرونا، ونحن أيضا منتظرون".
وتابع أن "اعتراف كلبكم ترمب بالقدس عاصمة اسرائيل سيجعلنا نعترف بالمتفجرات عاصمة لبلدكم".
وتتواصل الإدانات والاحتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، ردا على قرار ترمب والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.