ماتيس يتمسك بالدبلوماسية مع كوريا الشمالية

U.S. Secretary for Defense, Jim Mattis, sits opposite Britain's Secretary of State for Defence, Gavin Williamson, before a meeting at the Ministry of Defence (MoD) in central London, Britain November 10, 2017. REUTERS/Simon Dawson
جيمس ماتيس يتجنب التهديد ويؤكد التمسك بالدبلوماسية لحل الأزمة مع كوريا الشمالية (رويترز)

تجنب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لغة التهديد مع كوريا الشمالية مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل "بلا كلل" المسار الدبلوماسي لحل الأزمة.

جاءت تصريحات الوزير الأميركي أمس ردا على سؤال عن فشل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ، لا سيما بعد التجربة الأخيرة لكوريا الشمالية التي أطلقت من خلالها صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات.

وأضاف ماتيس "لست مستعدا للقول إن الدبلوماسية فشلت، لكننا سنواصل العمل على المسار الدبلوماسي، ومع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وسنفعل ذلك بلا كلل وسيتحدث دبلوماسيونا من موقع قوي لأن لدينا خيارات عسكرية ".

وحذرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي أول أمس الأربعاء من أن النظام في كوريا الشمالية يعرض نفسه للدمار الكامل إذا اندلعت حرب. 

أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت فطالبت في اليوم نفسه الدول التي لا تزال تربطها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية إلى قطع تلك العلاقات وسحب سفرائها منها.

من جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأنه "جرو صغير"، وتوعد بفرض عقوبات "كبيرة" على بلده عقب إطلاقها الثلاثاء صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات وقادرا على ضرب الولايات المتحدة في عمق أراضيها.
 
وأعلنت كوريا الشمالية أول أمس نجاح تجربتها لإطلاق جيل جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات يحمل اسم "هواسونغ -15 تحت إشراف زعيم البلاد كيم جونغ أون، يمتلك القدرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة.

يذكر أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية على العديد من الشخصيات والكيانات بكوريا الشمالية، أو التي لها علاقات تجارية بها.

كما يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ البالستية والنووية.

المصدر : وكالات