بوجديمون يسلم نفسه للشرطة البلجيكية
وكان بوجديمون قد وصل إلى بلجيكا بعد إعلان البرلمان الإسباني حل حكومة الإقليم وتفعيله للمادة 155 التي سمحت بحل سلطات الحكم الذاتي في الإقليم.
وقال مراسل الجزيرة حافظ مريبح إن تسليم رئيس حكومة كتالونيا المعزول نفسه للسلطات البلجيكية يأتي على خلفية مذكرة الاعتقال الأوروبية التي أصدرتها بحقه الحكومة الإسبانية.
وأضاف أن بوجديمون قال في وقت سابق إنه سيتعامل مع القضاء البلجيكي الذي يعتبره قضاء مستقلا بخلاف القضاء الإسباني الذي يتهمه بأنه قضاء مسيس.
وقال المراسل إن المسؤولين الكتالونيين الخمسة سيتم الاستماع إليهم اليوم في بروكسل من قبل قاضي تحقيق بلجيكي، وسيقدم القاضي في ظرف 24 ساعة تقريرا بنتيجة أبحاثه ليقرر بعده إما إطلاق سراحهم بكفالة ومواصلة الأبحاث أو الاحتفاظ بهم في حالة إيقاف.
استطلاعات
في الأثناء أفادت استطلاعات للرأي نُشرت الأحد أن تحالف الأحزاب الكتالونية الانفصالية يمكن أن يفقد الأكثرية النيابية المطلقة في انتخابات المنطقة المقررة في 21 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وبحسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة "لا فانغارديا" الكتالونية ستحصد الأحزاب الانفصالية الثلاثة بين 66 و69 مقعدا في البرلمان الإقليمي الذي يضمّ 135 مقعدا وتبلغ الأكثرية فيه 68 نائبا.
وتشغل الأحزاب الثلاثة وهي "اليسار الجمهوري لكتالونيا" و"الحزب الديموقراطي الأوروبي الكتالوني" وهو محافظ انفصالي، بالإضافة إلى "حزب الوحدة الشعبية" اليساري المتطرف، 72 مقعدا حاليا.
ويخضع إقليم كتالونيا حاليا إلى إدارة مدريد المباشرة بعد إعلان الأكثرية الانفصالية الاستقلال الشهر الماضي، ودعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إلى انتخابات إقليمية مبكرة في 21 ديسمبر/كانون الأول "لاستعادة الحياة الطبيعية" في المنطقة.