سول ترجح تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية
رجحت تقارير إعلامية كورية جنوبية -نقلا عن وكالة التجسس في سول- أن تكون بيونغ بصدد إجراء تجربة صاروخية جديدة قبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة "يونهاب" التابعة لكوريا الجنوبية عن جهاز الاستخبارات الوطني أن هناك احتمالا بأن تطلق كوريا الشمالية صاروخا، حيث تم رصد تحركات لمركبات في منشأة للأبحاث الصاروخية في بيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية في يوليو/تموز الماضي صاروخين عابرين للقارات بإمكانهما بلوغ الأراضي الأميركية، في تجربة اعتبرها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هدية إلى "الأوغاد الأميركيين".
وأتبعتهما بيونغ يانغ بصاروخين حلقا فوق اليابان وباختبار نووي سادس، مما تسبب في تصاعد حدة التوتر.
وانخرط ترمب وكيم في حرب كلامية حادة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تبادلا التهديدات والإهانات الشخصية مما أثار قلقا دوليا.
ويصل الرئيس الأميركي إلى سول الثلاثاء القادم في محطته الأولى لجولته الآسيوية التي تشمل كذلك اليابان والصين وفيتنام والفلبين، بينما تتركز جميع الأنظار على الرسالة التي سيوجهها إلى كوريا الشمالية.
وفي خضم التحركات الدبلوماسية في المنطقة، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الخميس إن طموحات بيونغ يانغ العسكرية باتت تشكل "تهديدا عالميا"، حيث أصبحت الأراضي الأميركية والأوروبية في مرمى صواريخها.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين في سول "أعتقد أننا جميعا نفهم بأن الحرب ستكون كارثية وغاية في الخطورة، ليس فقط بالنسبة للذين يعيشون في المنطقة، وإنما أيضا بالنسبة للسلم والأمن الدوليين".
ولكنه أكد في نفس الوقت على ضرورة عدم تضخيم التوتر وخلق "وضع أكثر تعقيدا".