الناتو يعتزم زيادة قواته بأفغانستان العام المقبل

Afghan National Army (ANA) soldiers take part in a training exercise at a military base in Kabul November 23, 2014. As most foreign combat troops prepare to leave Afghanistan by the end of December after 13 years of war, the experiences of police chiefs and army commanders across the country are arguably NATO's biggest worry. Picture taken November 23, 2014. To match Insight AFGHANISTAN-SECURITY/ REUTERS/Omar Sobhani (AFGHANISTAN - Tags: MILITARY POLITICS)
التدخل الرسمي للناتو بأفغانستان بدأ في ديسمبر 2001 (الأوروبية-أرشيف)

يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) زيادة قواته في أفغانستان إلى 16 ألف جندي خلال العام 2018، بحسب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ستولتنبرغ الأربعاء لوكالة الأنباء (أسوشيتد برس) من كندا التي وصلها للمشاركة في منتدى الأمن الدولي المزمع عقده بمدينة هاليفاكس (جنوب شرق).

وأوضح ستولتنبرغ أنه واثق من أن الحلف سيصل للقوة الكافية من أجل أداء مهمة التدريب المنوطة به في أفغانستان.

ويتولى حلف شمال الأطلسي مهمة الدعم في أفغانستان منذ يناير/كانون الثاني 2015 بهدف تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها للقيام بمهامها.

وحدات عسكرية
وقال ستولتنبرغ "أخذنا وعودا من الحلفاء بخصوص دعمنا بمزيد من الوحدات العسكرية، وأثق أننا مع دخول العام 2018، ستكون لدينا القوة الكافية، فالعدد الموجود الآن 13 ألفا، سيرتفع إلى 16 ألفا". 

ولفت أن تلك الوحدات لن تشارك في عمليات قتالية، بل ستقدم لقوات الأمن الأفغانية المساعدة والتدريب، من أجل تأسيس قوات جوية في ذلك البلد الذي أنهكته المعارك.

ومن المنتظر أن يشارك ستولتنبرغ كضيف شرف في مأدبة عشاء يتم تنظيمها يوم الجمعة على هامش منتدى الأمن الدولي، الذي يبحث قضايا الأمن العالمي والوضع بأفغانستان والأزمات الإنسانية.

وإضافة إلى الدول الغربية، يضم المنتدى إسرائيل، وألبانيا، والهند، واليابان، وليتوانيا، ومنغوليا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا.

وبدأ  التدخل الرسمي للناتو في أفغانستان في 20 ديسمبر/كانون الأول 2001، عبر تشكيل قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن بأفغانستان (إيساف) المكونة من 49 دولة، بموجب القرار الأممي رقم 1386.

المصدر : وكالة الأناضول