إدارة ترمب تعتزم إلغاء خطة تحد من الانبعاث الحراري
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستتخذ خطوات رسمية لإلغاء سياسة الرئيس السابق باراك أوباما للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة.
وقال رئيس الوكالة الأميركية لحماية البيئة سكوت برويت إن الحرب على الفحم قد انتهت وإنه سيوقع الثلاثاء في العاصمة واشنطن مقترحا للتراجع عن خطة الطاقة النظيفة، الأمر الذي يعني خطوة متقدمة في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترمب إبان حملته الانتخابية بالقضاء على إرث سلفه البيئي.
كما أن إزالة خطة الطاقة النظيفة يجعل من غير المحتمل أن تفي واشنطن بما يلزمها به اتفاق باريس بشأن المناخ.
وتفرض "خطة الطاقة النظيفة" الهادفة لتسريع الانتقال في مجال الطاقة، على محطات الطاقة الحرارية التي تستخدم الطاقة الأحفورية (النفط والغاز والفحم)، خفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 32% بحلول 2030 مقارنة بمستواها عام 2005.
وفي حال دخولها حيز التنفيذ فإن ذلك سيعني إغلاق العديد من المحطات العاملة بالفحم الحجري وهي الأقدم والأكثر تلويثا. غير أن القضاء علق الخطة بعد تلقي طعونا من 30 ولاية معظمها يحكمها جمهوريون.
وكان ترمب وقع في مارس/آذار الماضي المرسوم حول الاستقلال في مجال الطاقة الذي يأمر بمراجعة خطة أوباما للمناخ.
يشار إلى أن ترمب قد وعد في وقت سابق بإنعاش صناعة الفحم الحجري لتوفير وظائف لعمال المناجم. كما أعلن في مطلع يونيو/حزيران 2017 قراره الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2015 بين 195 دولة للحد من الاحتباس الحراري.
وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر لانبعاث الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، بعد الصين.