واشنطن تطرد 15 دبلوماسيا كوبيا

أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن وزارته أبلغت الحكومة الكوبية بقرارها ترحيل 15 من الدبلوماسيين الكوبيين من واشنطن.

وأوضح تيلرسون في بيان أن القرار اتخذ بسبب فشل هافانا في اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية الدبلوماسيين الأميركيين وفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا، في حين أكد أن إدارته ستبقي على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا.

في غضون ذلك، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيدر نيورات أن عملية الطرد لا تعد عقوبة أو تحميلا لهافانا مسؤولية الهجوم.

يأتي ذلك في أعقاب قرار اتخذته واشنطن بسحب الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأميركية في هافانا بسبب تعرضهم لما وصفتها بهجمات غامضة، كما نصحت المواطنين الأميركيين بعدم زيارة كوبا، وقررت تجميد منح التأشيرات الاعتيادية في كوبا لأجل غير مسمى بسبب حوادث غير مفسرة سببت فقدان السمع وحالات دوار وإعياء بين أفراد السفارة الأميركية.

ونفت كوبا ضلوعها في ذلك، واعتبرت الخطوة الأميركية قرارا متسرعا ومسيئا للعلاقات بين البلدين.

وكان عدة مشرعين جمهوريين من أصل كوبي -بينهم السيناتور الأميركي ماركو روبيو والنائبة بمجلس النواب إيلينا روس ليتينن- قد طالبوا بطرد الدبلوماسيين الكوبيين ردا على إخفاق حكومة كوبا في كشف حقيقة الهجمات.

وتمثل الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترمب ضربة أخرى لسياسة سلفه باراك أوباما بالتقارب بين واشنطن وهافانا العدوتين السابقتين خلال الحرب الباردة.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أعيدت عام 2015 بعد أكثر من خمسين عاما من العداء.

المصدر : الجزيرة