ماتيس: ينبغي الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إنه يعتقد أنه ينبغي على الرئيس دونالد ترمب المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران ما لم يثبت أنها غير ملتزمة به أو أنه لا يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية.

مع ذلك، أوضح ماتيس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أنه يدعم قرار ترمب مراجعة الاتفاق بما يحفظ الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأكد ماتيس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء أنه يتعين على الرئيس ترمب الإبقاء على الاتفاق في هذا الوقت وفي ظل غياب أي مؤشرات تناقض ذلك، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه يدعم قرار ترمب مراجعته بما يحفظ الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هناك متطلبا آخر يتعلق بتصديقنا على أن الاتفاق يصب في مصلحتنا ويرتبط بتعريف أوسع للأمن القومي بما يتجاوز الاتفاق نفسه.

وردا على سؤال وُجّه له فحواه هل الإبقاء على الاتفاق يدخل ضمن مصالح الأمن القومي الأميركي؟ رد ماتيس بـ"نعم".

ومتوجها بخطابه إلى الرئيس الأميركي، دعا ماتيس ترمب إلى أن يراعي أمورا تندرج ضمن مهامه في حماية الشعب الأميركي. ولم يعقب بعد البيت الأبيض على تصريحات ماتيس.

وكان ترمب قد انتقد بشدة الشهر الماضي في أول خطابه له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، ووصفه بأنه أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأميركي حينها إنه توصل بالفعل إلى قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستبقى طرفا في اتفاق إيران النووي، لكنه امتنع عن الإفصاح عن هذا القرار، ملمحا لاحتمال انسحاب بلاده من الاتفاق.

وقد وصف المرشد الإيراني علي خامنئي تصريحات ترمب بالحمقاء والسخيفة، وقال إنها تدخل ضمن الأدبيات الخاصة بالعصابات ورعاة الأبقار.