تهديد إسرائيلي بعمل عسكري ضد إيران

A general view of the Arak heavy-water project, 190 km (120 miles) southwest of Tehran in a January 15, 2011 file photo. President Barack Obama, seeking to sell the Iran nuclear deal to skeptical U.S. lawmakers and the American public, said on July 15, 2015 the agreement represented a historic chance to pursue a safer world. REUTERS/ISNA/Hamid Forootan/files
المنشآت والمفاعلات النووية الإيرانية لا تزال تثير مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل (رويترز)

قال وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس إن تل أبيب مستعدة للجوء إلى عمل عسكري لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.

وأوضح أنه إذا لم تمنع الجهود التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران من اكتساب قدرات نووية "فستتحرك إسرائيل بنفسها عسكريا".

وجاء تصريح الوزير الإسرائيلي أثناء زيارته لليابان حيث يسعى لحشد الدعم لنهج ترمب الأكثر تشددا إزاء إيران.

وقال كاتس إنه طلب من الحكومة اليابانية أن تدعم الخطوات التي يقودها ترمب لتغيير الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية.

وأضاف "السؤال عما إذا كانت الشركات اليابانية ستبدأ العمل في إيران أم لا، سؤال شديد الأهمية" بالنسبة لإسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل ترغب في تعديل الاتفاق بحيث يحذف موعد انقضائه وفرض شروط أشد لمنع إيران من تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة تستخدم في صنع مواد تدخل في تصنيع أسلحة نووية.

وطالب بمنع إيران من تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية تكون نقطة انطلاق لشن هجمات على إسرائيل. وحث على إجراء يوقف تطوير طهران صواريخ بالستية.

يشار إلى أن ترمب أعلن في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي، والذي وقعه سلفه باراك أوباما، مما يعطي الكونغرس مهلة 60 يوما لإعادة فرض عقوبات على طهران.

لكن هذا الاتفاق لا يزال يحظى بقبول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى جانب الاتحاد الأوروبي، مما يضع الولايات المتحدة في خندق بمفردها.

يذكر أن إسرائيل قامت من قبل بتحركات أحادية دون موافقة حليفتها الولايات المتحدة شملت ضربات جوية لموقع يشتبه أنه مفاعل نووي في سوريا في 2007 وفي العراق في 1981.

غير أن توجيه ضربة عسكرية لإيران سيكون مجازفة خطيرة إذ يمكن أن تؤدي إلى تحرك مضاد.

المصدر : رويترز