تيلرسون: ترمب لا يريد إلغاء الاتفاق النووي بل تصحيحه

تليرسون في لقاء مع شبكة سي.إن.إن
مقابلة شبكة "سي أن أن" مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون

دافع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن إستراتيجية الرئيس دونالد ترمب إزاء إيران وعدم مصادقته على الاتفاق النووي، معتبرا أن هناك عيوبا ونقاط ضعف بالاتفاق، وأن طهران أخلت ببنوده قبل أن تتراجع عن ذلك، ومتهما إياها بمحاولة اختبار مدى حدودها إزاء الاتفاق.

وفي حديث مع شبكة "سي أن أن" اليوم الأحد، قال تيلرسون إنه يتفق مع وزير الدفاع جيمس ماتيس بضرورة عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، مضيفا أن هذا الاعتقاد موجود لدى الرئيس ترمب أيضا وأنه لهذا السبب لم يعلن انسحابه من الاتفاق.

وأوضح تيلرسون أن إدارة الرئيس تريد أن يُطبق الاتفاق بصرامة، وبالتوازي مع معالجة "عيوب الاتفاق" مثل غياب تفاهم حول الصواريخ البالستية، وذلك من خلال التوصل مع الأطراف الموقعة عليه إلى اتفاقية ثانوية أو فرعية.

وفي سياق حديثه عن كوريا الشمالية، قال وزير الخارجية إن الرئيس وجهه بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوتر، مضيفا أن "هذه الجهود الدبلوماسية ستستمر لحين إسقاط أول قنبلة" كما قلل من شأن تغريدات نشرها ترمب سابقا تقول إن تيلرسون يضيع وقته بالتفاوض مع "رجل الصواريخ الصغير" في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

في الأثناء، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن واشنطن تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن إدارة ترمب تريد التوصل لرد "متناسب" مع تصرفات طهران على المسرح العالمي.

وذكرت هيلي لقناة "أن بي سي" أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران بعد تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، مضيفة "وما نقوله الآن فيما يتعلق بإيران هو لا تسمحوا لها بأن تكون كوريا الشمالية المقبلة".

المصدر : الجزيرة + وكالات