مقتل متظاهريْن كينييْن في اشتباكات مع الشرطة
وقال مسؤول بالشرطة في مقاطعة سيايا جنوب غربي كينيا إن مجموعة من عشرين شابا حاولوا اقتحام مركز شرطة بوندو، وإن ضباطا اضطروا لإطلاق النار عليهم لمنعهم، مشيرا إلى أن التجمع كان سلميا فيما عدا تلك الواقعة.
وقال شهود عيان إن الشرطة الكينية استخدمت الغاز المدمع اليوم في أكبر ثلاث مدن بالبلاد لتفريق متظاهري المعارضة الذين يطالبون بإصلاحات انتخابية.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في بلدة بوندو -حيث يقيم زعيم المعارضة رايلا أودينغا– أن حشدا كبيرا اشتبك مع عناصر أمن خارج مركز للشرطة، قبل أن يتفرقوا لدى سماع إطلاق النار.
وأمس الخميس، أعلن وزير الداخلية منع المسيرات في وسط نيروبي ومومباسا وكيسومو، متهما أنصار المعارضة بالتسبب في الفوضى بعدما تم تدمير أملاك والتهجم على المارة أو السطو عليهم، وعرقلة الأعمال التجارية.
وتسود كينيا حالة من عدم الاستقرار على خلفية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعدما أبطلت المحكمة العليا نتائج انتخابات أغسطس/آب الماضي التي فاز فيها الرئيس أوهورو كينياتا، بناء على شكوى قدمتها المعارضة. وعللت المحكمة قرارها بعدم الالتزام بأنظمة نقل النتائج.
ويرفض زعيم المعارضة المشاركة في الانتخابات، وقال إن إعادتها يجب ألا تتم قبل تطبيق إصلاحات واسعة النطاق لمنع تكرار الفشل، إلا أن لجنة الانتخابات قالت إن التصويت سيتم في كل الأحوال.