عودة الحركة الملاحية بعد الهجوم بمطار في فلوريدا

عادت حركة الملاحة الجوية الى طبيعتها في مطار فورت لودر ديل في ولاية فلوريدا بعد عملية اطلاق النار الجماعية التي خلفت خمسة قتلى وستة جرحى ثلاثة منهم في حالة حرجة. تقرير: محمد العلمي

عادت حركة الملاحة إلى طبيعتها في مطار بولاية فلوريدا، حيث شهد عملية إطلاق نار الجمعة خلفت خمسة قتلى وثلاثة جرحى، في حين يواجه المهاجم تهما تقوده إلى السجن المؤبد أو الإعدام.

وأعيد فتح ثلاث من قاعات مطار لودر ديل الأربع أمس السبت صباحا، بعد أن تم إجلاء آلاف المسافرين الذين تركوا نحو عشرين ألف حقيبة.

ووجه القاضي الاتحادي إلى استيبان سانتياغو (26 عاما) تهمتي مخالفة القانون الخاص بالأسلحة وارتكاب عمل عنفي داخل مطار، وهو ما يعاقب عليه القانون بالإعدام أو السجن المؤبد.

وقال المتحدث باسم التحقيقات الاتحادية جورج بيرو -خلال مؤتمر صحفي- "انتهينا من استجواب" سانتياغو "الذي يبقى معتقلا في سجن براورد"، والذي سيمثل للمرة الأولى أمام المحكمة غدا الاثنين.

وأضاف أنه تم استجواب نحو 175 شاهدا، والحصول على تسجيلات فيديو، ولم يستبعد أي فرضية، بما فيها فرضية العمل الإرهابي كدافع محتمل لهذا الهجوم.

ولم يكن الرجل مدرجا على لوائح الأشخاص الممنوعين من السفر بحسب العناصر الأولى للتحقيق، ولم يتشاجر على ما يبدو مع أي راكب قبل أن يفتح النار.

ووفق تقارير صحفية، فإن سانتياغو أبلغ المحققين أن أمتعته التي وضعها في الطائرة في رحلتها من ولاية ألاسكا إلى فلوريدا كانت تحتوي على مسدس نصف آلي.

وذكرت صحيفة "صن سنتينل" أن التحقيق يفيد بأن الرجل أخذ حقائبه إلى إحدى دورات المياه، حيث قام بحشو السلاح بالذخيرة، ثم خرج لإطلاق النار على أول أشخاص رآهم أمامه.

وانضم سانتياغو إلى الحرس الوطني في بورتوريكو عام 2007، وذهب إلى العراق بعد ذلك بثلاث سنوات، حيث قالت عائلته لصحيفة نيويورك تايمز إن أعراض المرض العقلي ظهرت عليه بعد ذلك.

وفي الوقت الذي لا يعرف فيه المحققون سبب اختيار المتهم هذا المطار بالتحديد لارتكاب ما وصفوها بالمذبحة الفظيعة تزايدت المطالب بتشديد الإجراءات الأمنية في المطارات.

المصدر : الجزيرة + وكالات