أعلنت تركيا تحديد هوية منفذ الهجوم على النادي الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة والذي أدى لمقتل 39 شخصا وإصابة العشرات، مشيرا إلى أن المنفذ لا يزال طليقا.
نفذت قوات الأمن التركية اعتقالات جديدة على خلفية هجوم استهدف ليلة رأس السنة ملهى ليليا في إسطنبول وسقط فيه 39 قتيلا وعشرات الجرحى وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، في حين لا يزال منفذه فارا، وترجح السلطات التركية أن يكون من عرقية الإيغور.
وأشار إلى أن من تم توقيفهم يقيمون في المجمع السكني نفسه ويتحدرون من عرقية الإيغور التي تتمركز خاصة في "شرق تركستان"، وهي التسمية القديمة لمنطقة شينغيانغ الصينية، كما أن الإيغور يعيشون أيضا في بلدان أخرى من آسيا الوسطى.
هوية المهاجم
في الأثناء أكد فيسي كيناك نائب رئيس الوزراء التركي أنه تم تحديد هوية المنفذ والأماكن التي يحتمل وجوده فيها، وأضاف في لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية أن هناك احتمالا كبيراً بأن يكون المنفذ من عرقية الإيغور.
ونقل مراسل الجزيرة عن المسؤول التركي قوله إن كل الاحتمالات واردة بشأن منفذ الهجوم، وإنه ليس مستبعدا أن يكون قد خرج من البلاد، مشيرا إلى السلطات التركية تشدد الإجراءات الأمنية على كافة النقاط الحدودية وتواصل البحث عنه.
وبثت السلطات عدة صور لمنفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة على الفور. وثمة 36 شخصا على الأقل موقوفون رهن التحقيق في الهجوم، وبينهم -بحسب وسائل الإعلام التركية- زوجة المشتبه في أنه المهاجم، وعدد من المتحدرين من آسيا الوسطى.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن في بيان الأحد الماضي أن أحد مقاتليه نفذ هجوم ملهى إسطنبول باستخدام قنابل يدوية وسلاح رشاش، وأنه جاء تلبية لدعوة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لمهاجمة المصالح التركية، وتوعد البيان تركيا بمزيد من الهجمات.