النمسا تلغي تأشيرات هجرة إيرانيين للولايات المتحدة

ألغت النمسا ثلاثمئة تأشيرة منحتها لإيرانيين ينتمون لأقليات دينية بغرض تسهيل هجرتهم للولايات المتحدة، معلنة عن أسفها "لاضطرارها" لفعل ذلك، كما أعلنت السفارة الأميركية في السويد أن المواطنين السويديين الحاملين لجنسيات أخرى من الدول التي شملها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يحصلوا على تأشيرات.

وبسبب عدم وجود سفارة للولايات المتحدة في إيران، اتفقت واشنطن وفيينا في ثمانينيات القرن الماضي على برنامج لتسهيل هجرة الإيرانيين من أتباع الأقليات الدينية (مسيحيين ويهود وبهائيين بشكل رئيسي) إلى الولايات المتحدة، عن طريق منحهم تأشيرة لمدة ستة أشهر إلى النمسا حيث يمكنهم تقديم طلبات الهجرة الأميركية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزير الخارجية النمساوي توماس شنول قوله إن السلطات الأميركية أبلغتهم الأسبوع الماضي أنه لم يعد بوسعها ضمان دخول الإيرانيين إلى الولايات المتحدة، "فاضطررنا لإلغاء 300 تأشيرة، وهو أمر نأسف له كثيرا".

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة السويدية ستوكهولم أن المواطنين السويديين الحاملين لجنسيات أخرى من الدول التي شملها قرار الرئيس الأميركي بحظر الدخول لبلاده لن يحصلوا على تأشيرات، وطالبت السفارة كل شخص من هؤلاء لديه تذكرة سفر إلى الولايات المتحدة بأن يلغي تذكرته.

والجمعة وقع ترمب أمرا تنفيذيا فرض بموجبه حظرا لأجل غير مسمى على دخول رعايا سبع دول إسلامية هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.