نيكي هالي سفيرة جديدة لواشنطن بالأمم المتحدة

نيكي هيلي نشأت على معتقدات السيخ وفي العشرينيات من عمرها تحولت إلى المسيحية (وكالة الأنباء الأوروبية)
هالي وجهت انتقادات لترمب خلال الحملة الانتخابية ودعمت خصمه ماركو روبيو (الأوروبية)

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار الرئيس دونالد ترمب تعيين الجمهورية نيكي هالي سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وذلك بأغلبية واسعة جدا بعدما حصلت على دعم عدد كبير من الديمقراطيين.

وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 96 صوتا مقابل أربعة على تعيين هالي البالغة 45 عاما سفيرة أممية، وهي واحدة من أربع نساء بالفريق الحكومي لترمب الذي يضم 21 عضوا.

ورغم من عدم امتلاكها تجربة دولية، أثارت ابنة المهاجريْن الهنديين إعجاب عدد كبير من أعضاء المعارضة الديمقراطية، بفضل توجه أقل ميلا إلى الانعزالية من سياسة ترمب الذي رفع شعار "أميركا أولا" كمبدأ لسياسته الخارجية.

وهالي من الجيل الصاعد للقادة الجمهوريين في الولايات المتحدة، وهي حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية المحافظة منذ 2011.

وكانت السفيرة المعينة أدارت ببراعة أزمة سحب علم الكونفدرالية عام 2015 بعد المجزرة العنصرية التي ارتكبها ديلان روف في كنيسة للسود في شارلستون.

وخلال حملة الانتخابات التمهيدية عام 2016، وجهت هالي انتقادات معتدلة لترمب، ودعمت خصمه ماركو روبيو. لكنها لم تقطع الجسور مع ترمب الذي اختارها فور فوزه لمنصب سفيرة أممية.

وحتى الآن، وافق الكونغرس في توافق نسبي على تعيين أربع شخصيات في إدارة ترمب، هم وزير الدفاع جيمس ماتيس (98 صوتا مقابل صوت واحد) ووزير الأمن الداخلي جون كيلي (88 مقابل 11) ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) مايك بومبيو (66 مقابل 32) وهالي.

وكانت لجنة متخصصة بمجلس الشيوخ قد وافقت أمس الثلاثاء أيضا على تعيين جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون وزيرا للإسكان، ليكون الأسود الوحيد بحكومة ترمب، ويفترض أن يبت المجلس بأكمله في هذا التعيين.

وفي المقابل، تستهدف الأقلية الديمقراطية ثماني شخصيات عيّنها ترمب لأسباب تتراوح بين شكوك أخلاقية وخلافات عقائدية، ويستخدم الديمقراطيون كل الوسائل لتأخير تثبيت تعيين هذه الشخصيات.

وسيكون على وزير العدل المقبل جيف سيشنز السناتور (المحافظ "المتشدد" عن ولاية ألاباما) أن ينتظر حتى فبراير/شباط على ما يبدو لتثبيته في منصبه.

المصدر : وكالات