معاداة العولمة تثير قلقا في دافوس

ساد قلق وشك في منتدى دافوس بسبب اشتداد الخطاب المعادي للعولمة في العالم، وهو الخطاب الذي يُعتقد بأنه أدى إلى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.

وأثار اعتزام ترمب فرض قيود على التجارة الدولية قلقا شديدا لدى المنتدى، الذي راهن هذا العام على الحضور الصيني للحد من آثار هذه التصريحات.

وفي حديثها في المؤتمر، رأت الرئيسة السويسرية دوريس لوثار أن صعود القومية والحمائية في عدد من مناطق العالم "يشكل تحديا للانسجام الاجتماعي للمجموعة الدولية، وتصبح معها العلاقات الدولية أكثر صعوبة في الاقتصاد والسياسة".

ورغم القلق الذي اكتنف المنتدى، فإن خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ بعث بعض الأمل في أرجائه، حيث حمل إشارات إلى أن الاقتصاد الثاني عالميا مستعد للمواجهة الناعمة مع إدارة ترمب.