حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على عدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس من تل أبيب، موضحا الآثار المدمرة للخطوة على عملية السلام وخيار حل الدولتين.
وكان ترمب وعد بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة الأميركية إليها، وذلك في خروج على سياسة الإدارات الأميركية السابقة.
معركة القدس
من جهة أخرى، وصفت موغيريني مؤتمر السلام الخاص بالشرق الأوسط -الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس الأحد- بأنه "مفيد"، نظرا لأنه جدد التأكيد على الدعم الدولي لحل الدولتين رغم عدم حضور ممثلين إسرائيليين أو فلسطينيين للمؤتمر.
وكان البيان الصادر عن المؤتمر الذي حضره ممثلون لسبعين دولة، قد أكد أن إنهاء الصراع لا يمكن أن يتحقق إلا بالحل الخاص بإقامة دولتين، وحذرت الدول المشاركة من أنها لن تعترف بأي خطوات أحادية الجانب يتخذها أي طرف من شأنها تهديد المفاوضات.
وبدورها دعت الرئاسة الفلسطينية أمس الاثنين إلى "اصطفاف عربي ودولي" لمواجهة خطر نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة -في بيان- إن "المعركة السياسية الكبرى القادمة، والتي تمثل تحديا للعالم العربي والمجتمع الدولي، هي القدس".