انطلاق أسبوع احتجاجات ضد ترمب بواشنطن

Rev. Al Sharpton raises his hands while speaking to protesters before a peaceful march honoring Terence Crutcher who was shot by Tulsa police officer Betty Shelby in Tulsa, Oklahoma, U.S. September 27, 2016. REUTERS/Nick Oxford
زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون سيقود مسيرة الاحتجاجات اليوم السبت (رويترز)

تنطلق اليوم السبت حملة احتجاجات تستمر أسبوعا قبيل تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، حيث تبدأ مسيرة للحقوق المدنية في واشنطن ينظمها ناشطون غاضبون من تعليقات الرئيس الجمهوري المنتخب بشأن الأقليات، من بينهم المسلمون والمكسيكيون.

ويخطط زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون لقيادة مسيرة على امتداد الحديقة الوطنية وصولا إلى النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مبنى الكونغرس حيث سيؤدي ترمب اليمين رئيسا للبلاد في 20 يناير/كانون الثاني.

وتشارك في المسيرة شبكة العمل الوطني التي يتزعمها آل شاربتون والرابطة الوطنية لتقدم الملونين ومجلس لا رازا الوطني، إضافة إلى مشرعين ديمقراطيين بينهم عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك كيرستن جيليبراند.

ويقدر المنظمون أن مسيرة اليوم السبت ستجذب نحو 25 ألف متظاهر.

وحصلت حوالي ثلاثين جماعة معظمها تقريبا مناهضة لترمب على تصاريح للاحتجاج قبل وأثناء مراسم التنصيب.

وحتى الآن سيكون أكبر حدث هو مسيرة للنساء في واشنطن بعد يوم من التنصيب، حيث يقول المنظمون إنها ستجتذب مئتي ألف.

وتعهد أيضا آلاف المتظاهرين بعرقلة التنصيب من خلال إغلاق نقاط التفتيش الأمنية على طول طريق موكب التنصيب، في حين تعتزم شرطة واشنطن وجهاز أمن الرئاسة نشر نحو ثلاثة آلاف ضابط وخمسة آلاف إضافيين من الحرس الوطني أثناء التنصيب.

وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتقييد الهجرة من الدول الإسلامية وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك فضلا عن وعوده باتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التي تنقل الوظائف إلى خارج الولايات المتحدة.

غير شرعي
وذكرت تقارير أن النائب جون لويس -أحد رموز الحركة الأميركية للحقوق المدنية- لن يحضر حفل تنصيب ترمب معتبرا إياه رئيسا غير شرعي بسبب إدلائه بتصريحات ضد الأقليات خلال حملته الانتخابية.

وأعلن سبعة ديمقراطيين آخرين في مجلس النواب أنهم لن يحضروا حفل التنصيب، بينما قال كثير منهم إنهم يريدون بذلك التعبير عن موقفهم الاحتجاجي إزاء الرئيس المقبل.    

وتتهم المخابرات الأميركية روسيا بأنها سعت إلى انتخاب ترمب عن طريق قرصنة حزب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ونقل رسائل البريد الإلكتروني المخترقة إلى موقع ويكيليكس.

المصدر : الفرنسية + رويترز