طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بإصلاح مجلس الأمن الدولي وإعادة النظر في لائحته ونظام العقوبات لديه، منتقدا عجزه عن حفظ السلم والأمن في المنطقة العربية.
وحسب موفد الجزيرة نت عبد المنعم هيكل، فقد أكد وزير خارجية قطر في افتتاح المؤتمر أن الهدف من دعوات الإصلاح هو إضفاء مزيد من الشفافية على أعمال المجلس وزيادة عدد أعضائه.
وقال إن الجميع يتفق على أن "عملية الإصلاح ضرورية وملحة، لكن لم يتحقق التقدم المنشود"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن أخفق في أداء مسؤولياته فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين.
ويشارك في المؤتمر أيضا رئيس الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون الذي قال في كلمته الافتتاحية إن هناك توافقا عاما على أهمية إصلاح مجلس الأمن، لكن ما زال هناك تباين كبير في مواقف الدول بشأن شكل الإصلاحات.
وعرض المندوبان في كلمتيهما مظاهر الخلل في تركيبة مجلس الأمن الحالية، وأشارا إلى أن نحو ثلثي سكان العالم ليس لهم تمثيل في المجلس.
ويتألف مجلس الأمن من 15 دولة عضوا، منها خمس دول فقط دائمة العضوية تتمتع بحق النقض الفيتو، وتشكلت هذه التركيبة منذ منتصف القرن الماضي على أساس القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية.