واشنطن تعترف بقتل عشرات المدنيين بأفغانستان

REFILE - CORRECTING CIRCUMSTANCES OF THE VICTIMS' DEATHS ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY AND DEATH Afghans perform prayers at the funeral for the victims killed by an air strike called in to protect Afghan and U.S. forces during a raid on suspected Taliban militants, in Kunduz, Afghanistan November 4, 2016. REUTERS/ Nasir Wakif
الغارة أوقعت 33 قتيلا من المدنيين في إقليم قندوز (رويترز)

كشف تحقيق أجراه الجيش الأميركي أن غارة جوية -تمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت تستهدف عناصر طالبان في إقليم قندوز (شمالي أفغانستان)- أسفرت عن مقتل 33 مدنيا، وفق ما ذكرته القوات الأميركية اليوم الخميس.

وجاء في البيان أن ثمة 27 مدنيا أصيبوا في قرية بوز بمدينة قندوز، مضيفا أن الدعوة للقيام بالغارة الجوية جاءت في وقت قامت فيه القوات الأميركية والأفغانية "بالرد دفاعا عن النفس، بإطلاق النار على طالبان التي كانت تستخدم منازل المدنيين مواقع لإطلاق النار".

من جانبه، قال الجنرال جون نيكولسون، وهو القائد الأعلى للقوات الأميركية وبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "بغض النظر عن الظروف، فأنا أشعر بأسف عميق لفقدان أرواح بريئة".

ووفقا للبيان، فإن العملية تم إطلاقها للقبض على قادة من طالبان مسؤولين عن أحداث العنف التي وقعت بقندوز في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك عندما سيطر نشطاء على أجزاء من المدينة.

وتسبب سقوط قتلى من المدنيين في حدوث حالة غضب كبيرة، كما أدانت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى شنَ الغارة الجوية.

من ناحية أخرى، قال رئيس بعثة المساعدة الأممية بأفغانستان في بيان "إن وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين أمر غير مقبول". وأضاف تاداميتشي ياماموتو "كما أنه يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار" في أفغانستان.

وجاء في البيان الأميركي أن المدنيين قتلوا وأصيبوا لأن طالبان كانت تستخدم منازلهم نقاط انطلاق، وبالإضافة إلى ذلك ضُرب مخبأ للأسلحة تابع لطالبان. 

المصدر : الألمانية