فيون يتعهد بتقليص الهجرة إلى فرنسا لأدنى حد
قال مساعد للمرشح الرئاسي الفرنسي الأوفر حظا فرانسوا فيون إنه سيستعرض اليوم الأربعاء اقتراحاته لخفض الهجرة إلى "حد أدنى صارم" عبر تطبيق نظام الحصص.
وأضاف "سيحث فيون مرشح المحافظين الاتحاد الأوروبي أيضا على تشديد سياسة اللجوء والهجرة للتصدي لتهديدات الإسلاميين المتشددين".
وسيعلن فيون خططه في مدينة نيس المطلة على البحر المتوسط والتي تعرضت لهجوم نفذه تونسي المولد يدعى محمد لحويج بوهلال عندما قاد شاحنة ودعس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في يوليو/تموز الماضي فقتل 86 شخصا.
وقال مساعد فيون "لن يذهب فرانسوا فيون إلى نيس للقول إن فرنسا يجب أن تترك اتفاقية شنغن، سيقول إن من الضروري وجود حصص للهجرة".
وتعرضت منطقة شنغن الأوروبية التي تلغي الحدود بين الدول لضغوط كبيرة خلال العامين الماضيين مع وصول مليون مهاجر ولاجئ فر أغلبهم من الصراعات في الشرق الأوسط وغيره سعيا وراء حياة أفضل في أوروبا.
ويرى فيون أن الهجرة يجب أن تتوقف على قدرة فرنسا على استيعاب المزيد من الناس وإدماجهم بنجاح، ويرغب في أن يضع البرلمان حصصا سنوية للهجرة استنادا إلى حالة التوظيف والسكن وغيرهما من العوامل الاجتماعية.
وتشير استطلاعات رأي إلى أن فيون سيفوز على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة في مايو/أيار المقبل.