65 ألف روهينغي فروا من جحيم ميانمار
ذكرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن 65 ألف شخص من أقلية الروهينغا فروا من قمع سلطات ميانمار إلى الحدود مع بنغلاديش، بينما تواصل المبعوثة الأممية زيارتها للبلاد، التي تستغرق 12 يوما.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الأسبوعي بأن أحدث دفعة من اللاجئين تصل إلى بنغلاديش، قد رفعت إجمالي عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى الدولة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 65 ألفا.
وقُتل 86 شخصا على الأقل من أقلية الروهنيغا في هذه الحملة العسكرية الحكومية.
وبدأت الحملة إثر مقتل تسعة من رجال الشرطة في هجوم تحمّل سلطات ميانمار أفرادا من الروهينغا المسؤولية عنه.
واتهم سكان ولاجئون الجيش بالقتل والاغتصاب والاحتجاز التعسفي لمدنيين وحرق قرى في ولاية راخين (أراكان) بشمال غرب البلاد.
وقالت مصادر حقوقية وإعلامية إن جيش ميانمار واصل الاثنين قمع الروهنيغا، وداهم عددا من قراهم في ولاية راخين لليوم الثالث على التوالي.
وفي ذات السياق تواصل مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يانغهي لي زيارتها لميانمار، التي تستمر 12 يوما.
ووصلت لي إلى ميانمار في وقت متأخر من مساء الأحد. ونقل عنها قولها إن "الأحداث خلال الأشهر القليلة الماضية توضح أن على المجتمع الدولي أن يظل يقظا في متابعة وضع حقوق الإنسان".
ومن المقرر أن تزور لي شمال ولاية راخين حيث تجري الحملة العسكرية ضد أقلية الروهينغا الأكثر اضطهادا في العالم.
كما ستزور ولاية كاشين في الشمال حيث تقاتل قوات الحكومة المتمردين الساعين للحصول على حكم ذاتي.