أوغلو يحذر من التعاون مع الوحدات الكردية

British Foreign Secretary Boris Johnson (L) and Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu (R) speak to the media during a joint news conference following their meeting in Ankara, Turkey, 27 September 2016. Johnson is on a three-day visit to Turkey for talks with Turkish officials, including Turkish President Recep Tayyip Erdogan.
جاويش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره البريطاني (الأوروبية)

حذر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو من مغبة التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية في عملية استعادة الرقة السورية والموصل العراقية من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في العاصمة التركية أنقرة "إن التعاون مع وحدات حماية الشعب في عملية تحرير الرقة أو في العمليات الأخرى، يعني المخاطرة بمستقبل سوريا، وإن الاستعانة بهذه الوحدات -التي لم تنصع لمطالب الانسحاب من منبج– هي خطوة خاطئة جدا".

ورأى أن نيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا قد كشفت خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد في بروكسل مؤخرا، مشيرا إلى أن هذا الحزب يسعى لتأسيس دولة منفصلة في شمال سوريا.

وأشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي "يمثل خطرا على مستقبل سوريا، خاصة بسبب تواجده في المناطق ذات الأغلبية العربية، حيث يقوم بعمليات تطهير عرقي، ويتخلص من الوثائق الرسمية، وبينها سجلات وثائق الملكية".

ودعا التحالف الدولي إلى دعم القوات المحلية، والاستعانة بها خلال معارك استعادة الرقة والموصل، وأضاف "نحن أثبتنا في المنطقة المقابلة للحدود التركية -ومن ضمنها جرابلس ومنطقة الراعي- أنه من الممكن النجاح في العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا بالاستعانة بالقوات المحلية ودعمها بقواتنا الخاصة، ومن الممكن اتباع الإستراتيجية نفسها في عملية الرقة، وحتى في عملية الموصل أيضا، حيث تشارك قواتنا وقوات تابعة لجميع الدول الفعالة في التحالف مع العناصر المحلية في مكافحة داعش لتحرير هذه المدن".

وأكد جاويش أوغلو أنه "في حال الرغبة في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا والعراق، وإعادة بناء مستقبل هذين البلدين، لا بد من القضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى".

وأعرب عن أسفه "لعدم وجود إستراتيجية حازمة موجهة لتحقيق النتائج، في مواجهة التنظيم حتى الآن، رغم اشتراك 65 دولة في مواجهته".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول