ترامب وكلينتون يتراشقان حول الاقتصاد بأول مناظرة

An image taken with a tilt-shift lens showing Democrat Hillary Clinton (R) and Republican Donald Trump (L) on stage during the first Presidential Debate at Hofstra University in Hempstead, New York, USA, 26 September 2016. The only Vice Presidential debate will be held on 04 October in Virginia, and the second and third Presidential Debates will be held on 09 October in Missouri and 19 October in Nevada.
المرشحان تراشقا في قضيتي البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون وامتناع الملياردير ترامب عن نشر تصريحه الضريبي (الأوروبية)

استهل المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون أول مناظرة بينهما مساء الاثنين، بسجال حاد حول الاقتصاد تبادلا خلاله الاتهامات بعدم حيازة أي منهما حلولا مجدية لخلق وظائف.

وقالت كلينتون في مستهل المناظرة ردا على سؤال عن سبل تحقيق الرخاء الاقتصادي في البلاد، "علينا أن نعيد بناء اقتصاد فعال للجميع وليس فقط لمن هم في القمة".

من جهته قال ترامب "نحن نخسر الكثير من وظائفنا، إنها تذهب إلى المكسيك وإلى دول أخرى كثيرة". وأضاف "أنا سأعيد وظائفنا، أنتِ لا يمكنك فعل ذلك"، بينما ردت وزيرة الخارجية السابقة عليه "دونالد أنا أعلم أنك تعيش في عالمك الخاص".

وتراشق المرشحان الاتهامات في قضيتي البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته المرشحة الديمقراطية لدى توليها وزارة الخارجية، وامتناع الملياردير ترامب عن نشر تصريحه الضريبي.

وقال ترامب "سأنشر تصريحي الضريبي خلافا لرأي محامي، حالما تنشر الرسائل الإلكترونية الـ33 ألفا التي محوتها"، في حين ردت عليه كلينتون بالقول إن منافسها يتهرب من نشر تصريحه الضريبي "لأن لديه ما يخفيه".

وقالت المرشحة الديمقراطية في كلمتها الافتتاحية خلال المناظرة إن السؤال الرئيسي في هذه الانتخابات حقا هو: "أي نوعية من البلدان نرغب أن نكون؟ وأي نوع للمستقبل سنبنيه معا؟".

وأضافت كلينتون "يجب أن تحكموا علينا.. من باستطاعته تحمل المسؤوليات الهائلة للرئاسة؟ من بمقدوره تطبيق السياسات التي ستجعل حياتكم أفضل؟".

وعقدت المناظرة مساء الاثنين في جامعة هوفسترا قرب نيويورك، وهي الأولى ضمن ثلاث مناظرات تسبق الانتخابات المقررة يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وقد تصافح المرشحان قبل بدء المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة، ويتوقع أن تحقق نسب مشاهدة قياسية خصوصا بسبب التناقض بين شخصيتي المشاركين.

وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة بلومبرغ الأميركية ونشرت نتائجه الاثنين منافسة قوية بين المرشحين على المستوى الوطني، حيث حصل كل منهما على 46% من أصوات الناخبين المحتملين.

المصدر : الجزيرة + وكالات