أوباما يرفض انتقادات لمواقفه بشأن سوريا
رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما مرة جديدة الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه فيما يتعلق بمواقفه من الأزمة في سوريا، مؤكدا أنه لم تكن هناك حلول مجدية، وأن الوضع في سوريا يبقى هاجسا يلاحقه باستمرار.
وقال أوباما في مقابلة نشرتها مجلة "فانيتي فير" الخميس إن الفوضى في سوريا تبقى ماثلة في ذهنه، مبديا "تشككا" حيال الطرح القائل بأن تزويد المعارضة المعتدلة بالمزيد من الأسلحة كان سيساعد على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو بأنه لو سددت ضربات جوية ضد النظام عند إثبات استخدامه أسلحة كيميائية، لأحدثت تأثيرا "حاسما".
وأضاف أن معرفة أن مئات آلاف الأشخاص قتلوا والملايين نزحوا، "كل ذلك يحملني على التساؤل عما كان بوسعي أن أفعله بصورة مغايرة في السنوات الخمس أو الست الماضية".
وردا على العديدين الذين يأخذون عليه أنه ماطل ولم يوجه إشارة قوية في مواجهة القمع الشديد الذي مارسه نظام الأسد، قال أوباما إن الحلول التي طرحت لو اتبعت لما كانت أحدثت فرقا حقيقيا على الأرض.
وقال أوباما "إنني عادة أجيد تقييم مختلف الخيارات واتخاذ القرارات التي تبدو لي الأفضل في وقتها على ضوء المعلومات التي في متناولنا، لكن ثمة أوقات كان بودي لو أستطيع أن أتصور رؤية مختلفة".