اجتماع أممي يبحث أزمتي سوريا واللاجئين

In this photo provided by the United Nations, United Nations General Assembly votes to condemn the U.S. commercial, economic and financial embargo against Cuba, Tuesday, Oct. 28, 2014 at U.N. headquarters. The symbolic vote passed 188-2, with only the U.S. and Israel voting against it. (AP Photo/United Nations, Loey Felipe)
الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأخير لكل من باراك أوباما وبان كي مون (أسوشيتد برس-أرشيف)

يجتمع قادة دول العالم اعتبارا من الاثنين المقبل في نيويورك للتباحث في سبل وضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات في سوريا ولمساعدة ملايين المهاجرين واللاجئين.

وستكون الجمعية العامة الـ71 هي الأخيرة التي يشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.    

ويترأس بان أول قمة للأمم المتحدة مخصصة للهجرة، بينما يشهد العالم أسوأ أزمة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.

وسيدعو أوباما نظراءه الثلاثاء المقبل إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين، وتأمين فرص العمل والتعليم لهم، وتقديم مزيد من المساعدات إلى البلدان الرئيسية التي تستقبلهم.

ويفترض أن تتوصل الدول الـ193 الأعضاء إلى "معاهدة دولية" لتقاسم العبء، إلا أن مشروع البيان الختامي لا يذكر هدفا محددا بالأرقام، كما ستطلق الأمم المتحدة في هذه المناسبة حملة دولية لمكافحة العداء للأجانب.

وتوقعت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية "فشلا ذريعا" للقمة التي قالت إنها "ستفوت الفرصة".

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور "لن نتوصل إلى حل لأزمة اللاجئين الثلاثاء المقبل، لكن قادة دول العالم سيعبرون عن إرادة سياسية".

وهناك 65 مليون شخص في العام فروا من مواطنهم، بينهم 21 مليون لاجئ فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد أو الفقر أو النزاعات على غرار الحرب في سوريا التي أوقعت ثلاثمئة ألف قتيل.

ويعيش أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين في ثماني دول هي لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا، بينما لا تستقبل الدول الثرية سوى 14% منهم.

المصدر : الفرنسية