مقتل ضابط إيراني في معارك حلب
وذكرت وكالة تسنيم أن القتيل هو الملازم علي ناظري وهو من لواء "المهدي" التابع للقوات البرية للحرس الثوري، وقد قتل في المعارك الأخيرة في ريف حلب.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أكدت في وقت سابق مقتل الضابط في فرقة التعبئة الشعبية (الباسيج) فريد كاوياني خلال معارك حلب وكذلك النقيب محمد مرادي قبل أيام.
وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري. وتشير تقديرات إلى مقتل نحو 296 عسكريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال ما تسميه إيران محاربة "الجماعات التكفيرية"، و"الدفاع عن المراقد الدينية".
وتعلن وسائل الإعلام في إيران يوميا تقريبا عن مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية في مناطق مختلفة من سوريا، كما تؤكد المعارضة السورية المسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على كافة جبهات القتال.
وفي مطلع مايو/أيار الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البرلمان أقر قانونا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد"، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق.