أنقرة: تغيّر إيجابي بموقف واشنطن من تسليم غولن

U.S.-based cleric Fethullah Gulen, whose followers Turkey blames for a failed coup, pauses before speaking to journalists in this still image taken from video, at his home in Saylorsburg, Pennsylvania July 16, 2016. Gulen said democracy cannot be achieved through military action. REUTERS/Greg Savoy/Reuters TV
السلطات التركية تتوقع مغادرة غولن إلى بلد آخر (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ترى تغييرا إيجابيا في الموقف الأميركي بخصوص تسليم المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، في وقت ذكرت السلطات التركية أنها تلقت معلومات عن أن المعارض التركي قد يغادر الولايات المتحدة إلى بلد آخر.

كما ذكرت شبكة "سي أن أن تورك" الإخبارية التركية أن وزير الخارجية التركي طالب برلين بتسليم أنصار غولن الذين يعيشون في ألمانيا.

وأكد جاويش أوغلو أن عددا من المدعين العامين الأتراك الذين تربطهم صلة بجماعة غولن قد فروا إلى ألمانيا، داعيا السلطات الألمانية إلى إعادتهم وتسليمهم للجانب التركي.

وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قال في تصريحات صحفية إن غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة قد يهرب إلى إحدى الدول التي لا تربطها اتفاقية لإعادة المطلوبين مع تركيا، ومن بينها أستراليا والمكسيك وكندا وجنوب أفريقيا ومصر.

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن مصر لم تتلق أي طلب من المعارض التركي غولن للحصول على حق اللجوء السياسي إليها، مضيفا أن مصر ستدرس مثل هذا الطلب في حال تقديمه.

وكان نائب في البرلمان المصري قال إنه قدم بيانا عاجلا للحكومة يطالبها فيه بمنح اللجوء السياسي لغولن ردا على استضافة تركيا معارضين مصريين.

وتصرّ السلطات التركية على مطالبة الولايات المتحدة بتسليمها غولن، ومنذ فشل محاولة الانقلاب في تركيا، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان واشنطن بتسليم غولن.

وقال أردوغان في أكثر من مناسبة مخاطبا الأميركيين "مرة أخرى أقول لكم يجب أن تسلموا هذه الشخصية التي تقيم في ولاية بنسلفانيا إلى الجمهورية التركية إذا كنا حلفاء إستراتيجيين لبعضنا بعضا".

كما طالبت أحزاب المعارضة التركية بالأمر ذاته، وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليغدار أوغلو إنه "بالتأكيد يتوجب على واشنطن إعادة فتح الله غولن إلى تركيا".

المصدر : الجزيرة + وكالات