فالس في إسرائيل وفلسطين لدعم مبادرة السلام

French Prime Minister Manuel Valls leaves the Elysee Palace after attending a Crisis meeting with French President Francois Hollande (unseen) in Paris, France, 19 May 2016. According to media reports quoting Egyptair on 19 May 2016, EgyptAir Airbus A320 Flight MS804 disappeared off radar some 10 miles (16km) after entering Egypt's airspace. The plane, said to be carrying 69 people on board, 59 passengers and 10 crew members, took off from France's Charles de Gaulle airport on 18 May night and was expected to land in Cairo on 19 May early morning.
مانويل فالس دافع عن المبادرة الفرنسية التي استقبلها بنيامين نتنياهو بفتور (الأوروبية)
بدأ رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس مساء أمس السبت زيارة لإسرائيل ثم الأراضي الفلسطينية للدفاع عن المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام التي تلقاها نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفتور.

لكن فالس نأى بنفسه عن تهديد باريس في يناير/كانون الثاني الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين في حال فشل مبادرة فرنسا لإعادة إطلاق جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال فالس في مقابلة مع صحيفة "الأيام" الفلسطينية التي نشرت اليوم الأحد إن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أمرٌ واجب".

كما أكد أن "الهدف هو التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية ليسهم في بلورة تطلعكم الوطني، وأن نقول اليوم متى سنعترف بدولة فلسطينية هو بمثابة إقرار مسبق بفشل مبادرتنا".

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي أنه "مع مرور الوقت، تصطدم ديمومة الدولة الفلسطينية بشكل أكبر بتقدم الاستيطان، ولهذا السبب هناك ضرورة ملحة للتحرك".

أمر واقع
وتابع "إيقاف الاستيطان هو أمر واجب، حيث لا يمكننا في الوقت ذاته أن نناقش السلام ونكون صادقين في المفاوضات ونستمر في الوقت نفسه في ممارسة سياسة الأمر الواقع على الأرض".

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس أكد في يناير/كانون الثاني الماضي أنه في حال فشل المبادرة الفرنسية، فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين.

واستخدمت إسرائيل أقواله كأحد الحجج الرئيسية لمعارضتها المبادرة الفرنسية، مشيرة إلى أن المبادرة ستكون غير مفيدة لأن نتيجتها معروفة مسبقا.

وحل جان مارك أيرولت مكان فابيوس، ويتولى حاليا قيادة المبادرة الفرنسية، وأكد أن فرنسا لن تعترف "تلقائيا" بالدولة الفلسطينية إذا فشلت مبادرتها.

المصدر : الفرنسية