الإصلاحيون يحصدون أغلبية مقاعد البرلمان الإيراني

An Iranian woman casts her ballot for the parliamentary runoff elections in a polling station at the city of Qods about 12 miles (20 kilometers) west of the capital Tehran, Iran, Friday, April 29, 2016. Iranians voted Friday in the country's parliamentary runoff elections, a key polling that is expected to decide exactly how much power moderate forces backing President Hassan Rouhani will have in the next legislature. The balloting is for the remaining 68 positions in the 290-seat chamber that were not decided in February's general election, in which Rouhani's allies won an initial majority. (AP Photo)
للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى بإيران سيكون عدد رجال الدين أقل من النساء (أسوشيتد برس)
سجلت نتائج جولة الإعادة في الانتخابات التشريعية في إيران تقدما لافتا للائحة الأمل، وهي القائمة المحسوبة على تحالف تياري الإصلاح والاعتدال.

وفازت اللائحة بأغلب مقاعد الدورة الثانية البالغ عددها 68 مقعدا، وبنسبة مشاركة شعبية بلغت 59%.

وبحسب نتائج الجولتين فإن التيار المحافظ يحل بالمرتبة الثانية، حيث فاز بـ83 مقعدًا بنسبة 29% من مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا.

ووفقاً لهذه النتائج فإن الإصلاحيين ومؤيدي الحكومة فازوا بـ120 مقعدا في الجولتين لتكون لهم الأغلبية، بينما حصد المستقلون 81 مقعدا، والأقليات خمسة مقاعد.

وللمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى بإيران، سيكون عدد رجال الدين أقل من النساء، أي 16 مقابل 17 من أصل 290 نائبا. وكان عدد رجال الدين في مجلس الشورى المنتهية ولايته 27 مقابل تسع نساء من التيار المحافظ.

ويضم مجلس الشورى الجديد الذي تم انتخابه خلال دورتين يوم 26 فبراير/شباط، و29 أبريل/نيسان الماضيين، 17 امرأة بينهن 15 من تيار الإصلاح والاعتدال، وهو العدد الأكبر للنساء في المجلس منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وكان يمكن أن يصل عدد النساء إلى 18، لكن انتخاب المرشحة الإصلاحية من الدورة الأولى في أصفهان (وسط) تم إبطاله، وستكون هناك عملية اقتراع جديدة في تاريخ محدد.

والجديد في مجلس الشورى المنتخب حديثا، أنه ليس هناك شخصية بارزة بين رجال الدين المنتخبين، خلافا لما كان عليه الحال في السابق.

فالرئيس الحالي حسن روحاني والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني والرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، جميعهم كانوا نوابا.

وبين نحو ثلاثين نائبا منتخبا في العاصمة طهران وجميعهم إصلاحيون أو معتدلون، ليس هناك سوى رجل دين واحد مقابل ثماني نساء.

المصدر : الجزيرة + وكالات