إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى تركيا

جددت إسرائيل الجمعة تحذير مواطنيها من السفر إلى تركيا بسبب ما أسمتها "تهديدات وشيكة" بوقوع اعتداءات إرهابية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم "انتحاري" بإسطنبول.

وجاء القرار الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان أنقرة عن اتفاق وشيك بين تركيا وإسرائيل بشأن إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد تدهورها جراء مقتل ناشطين أتراك في اعتداء لقوات إسرائيلية على سفينة مساعدات تركية كانت تسعى لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010.

وقال مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي في بيان رسمي "بعد تقييم للوضع، نكرر ونشدد على التحذير بشأن مستوى الإنذار المرتفع بوقوع اعتداءات وشيكة في جميع المواقع السياحية بتركيا".

وناشد البيان الإسرائيليين الامتناع عن زيارة تركيا، وحث الموجودين فيها على المغادرة في أقرب وقت، محددا مستوى الإنذار بدرجة 2 أي "ملموس ومرتفع"، على غرار الإنذار السابق الصادر يوم 28 مارس/آذار الماضي.

استهداف إسرائيليين
وقتل ثلاثة إسرائيليين -وهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية وإيراني- وأصيب 39 شخصا -بينهم 24 أجنبيا- بجروح في تفجير بشارع الاستقلال السياحي وسط إسطنبول.

وأعرب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بعد الحادث عن قلقه العميق بشأن معلومات صحفية أفادت بأن تنظيم الدولة يخطط لشن هجوم ضد أطفال يهود في تركيا.

وقالت الحكومة التركية إن "الانتحاري" على صلة بتنظيم الدولة، ورجحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن يكون تعمد استهداف الإسرائيليين.

ويزور عشرات آلاف الإسرائيليين تركيا سنويا رغم العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين البلدين.