أذربيجان تتهم قوات ناغورنو كرباخ بانتهاك الهدنة
من جهتها، قالت قوات الإقليم المتنازع عليه إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع القوات الأذرية أمس الثلاثاء كان صامدا بصورة عامة على طول خط التماس.
وكانت وزارة الدفاع في ناغورنو كرباخ أعلنت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من ظهر أمس الثلاثاء، حيث ساد هدوء أنحاء الإقليم، وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع أذربيجان.
كما أكدت أذربيجان التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع سلطات الإقليم المتنازع عليه، لإنهاء أربعة أيام من المعارك العنيفة بهذه المنطقة الإستراتيجية بالقوقاز، وقال بيان للوزارة إن العمليات العسكرية توقفت بعد إعلان مماثل من سلطات ناغورنو كرباخ.
من جهتها، جددت أرمينيا دعوتها للعمل بهدنة عام 1994، على أن تشرف عليها منظمة الأمن والتعاون بأوروبا، في حين تستضيف فيينا اليوم اجتماعا لمجموعة مينسك للبحث في النزاع.
وكانت أذربيجان هددت بشن هجوم كاسح على ستيبانا كِرت عاصمة ناغورنو كرباخ، إذا لم تتوقف الهجمات على قواتها والمناطق السكنية بالإقليم المتنازع عليه.
واتهمت الخارجية الأذرية القوات الأرمينية بتصعيد الموقف ومهاجمة مواقع أذرية وقصف مناطق سكنية رغم وقف النار أحادي الجانب الذي أعلنته باكو، وقالت إن بريفان ستتحمل المسؤولية عن الهجمات المضادة التي تنفذها القوات الأذرية ردا على هذا القصف.
وفي المقابل، لوّح الرئيس الأرميني سيرج سركسيان بأن بلاده ستعترف رسميا باستقلال ذلك الإقليم، وتقيم علاقات معه في حال استمرار تصاعد القتال.