منافسة صعبة لكلينتون وترامب بولاية ويسكنسون

FILE - In this Feb. 4, 2016, file photo, Democratic presidential candidate, Sen. Bernie Sanders, I-Vt, and Democratic presidential candidate, former Secretary of State Hillary Clinton spar during a Democratic presidential primary debate hosted by MSNBC at the University of New Hampshire in Durham, N.H. Thirty-six-plus hours of televised debates in the 2016 presidential campaign have brought us Marco Rubio’s robotic moment, Donald Trump’s jaw-dropping sexual innuendo, Sanders’ dismissal of Clinton’s “damn emails” and Clinton’s denunciation of Sanders for an “artful smear.” Oh, and we’ve heard about issues, too. (AP Photo/David Goldman, File)
كلينتون تأمل مواصلة التفوق على منافسها ساندرز (أسوشيتدبرس)
تستأنف الانتخابات التمهيدية الأميركية اليوم الثلاثاء حيث تشهد ولاية ويسكونسن محاولة كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب تدعيم حظه في نيل ترشيح حزبه لخوض انتخابات الرئاسة.
 
ورغم أن ولاية ويسكونسن الواقعة شمالا على الحدود مع كندا لا تمنح سوى 1.7% من أصوات المندوبين الذين يضطلعون بمهمة تحديد المرشح الرسمي لكل من الحزبين الكبيرين، فإنها تحظى بأهمية خاصة في الجانب المعنوي.

ففي معسكر الحزب الديمقراطي تبدو المرشحة هيلاري كلينتون في وضع صعب أمام منافسها الرئيسي السناتور بيرني ساندرزالذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لصالحه.

وبعد تفوق كلينتون في بداية السباق نجح ساندرز في الفوز بخمس من عمليات الاقتراع الست التي جرت في الآونة الأخيرة، وأصبح يطمح في مواصلة انتفاضته في ويسكونسن قبل التوجه إلى انتخابات نيويورك في 19 أبريل/نيسان الجاري التي يتوقع أن تكون كلينتون أفضل حظا فيها.   

ورغم نجاحاته الأخيرة فإن ساندرز لا يزال متأخرا بالنسبة لعدد المندوبين. فقد جمعت هيلاري كلينتون أصوات 1259 مندوبا مقابل 1020 للسناتور بحسب إحصاء لشبكة "سي أن أن".

كما ستستفيد السيدة الأميركية الأولى سابقا من دعم حاسم لأصوات 500 من "كبار المندوبين"، النواب والمسؤولين الديمقراطيين الذين سيصوتون خلال مؤتمر الحزب في فيلادلفيا في يوليو/تموز، مما يتيح لها أن تضمن بسهولة الأصوات الـ2383 المطلوبة لتعيينها مرشحة رسمية للحزب.

‪كروز (يمين) يحاول إيقاف تقدم ترامب‬ (رويترز) 
‪كروز (يمين) يحاول إيقاف تقدم ترامب‬ (رويترز) 

وفي المعسكر الجمهوري، يسعى الملياردير ترامب متصدر السباق إلى تجنب الهزيمة أمام منافسه السناتور تيد كروز، خصوصا بعدما اهتزت حملته قبل أيام بسبب اقتراح سحبه سريعا يقضي بمعاقبة النساء اللاتي يخضعن لعمليات إجهاض إذا تم حظر هذه العمليات. 

كما تعرض ترامب أيضا للهجوم لقوله إنه لن يستبعد استخدام الأسلحة النووية في أوروبا وإن اليابان وكوريا الجنوبية قد تحتاجان أسلحة نووية خاصة بهما لتخفيف الالتزامات المالية التي تتحملها الولايات المتحدة على أمنهما. 

وحاول كروز الاستفادة من أخطاء ترامب وقال خلال حملته الانتخابية إن إعدادا متزايدة من الجمهوريين تدرك أن "ترشيح دونالد ترامب كارثة كاملة الأبعاد". 

ويواجه كروز صعوبة في الفوز بأصوات المندوبين المطلوبة لاقتناص ترشيح الحزب نظرا إلى أن الولايات التي ستجري فيها الانتخابات التمهيدية بعد ذلك ومنها نيويورك يوم 19 أبريل/ نيسان الجاري تميل إلى ترامب. 

وفاز كروز الذي ينتمي لحركة حزب الشاي ويحظى بمساندة قادة جمهوريين، بثماني عمليات انتخابية ونال 466 من أصوات المندوبين مقابل فوز ترامب في 20 ولاية ونيله 739 مندوبا، علما بأنه يجب أن يحظى المرشح بدعم 1237 مندوبا في مؤتمر الحزب في الصيف لترشيحه رسميا.

المصدر : وكالات