حذر القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، الكونغرس الأميركي من “استخدام روسيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد التهجير سلاحا ضد أوروبا”.
وأضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع أوغلو في بروكسل أن سفن الحلف ستنتشر في بحر إيجه (بين تركيا واليونان) بهدف مساعدة الدولتين، مؤكدا أن سفنا بريطانية وأخرى فرنسية ستنضم إلى مهمة الناتو في بحر إيجه بهدف التصدي للشبكات الإجرامية التي تهرب البشر إلى أوروبا.
وتقود ألمانيا مهمة الحلف التي تم الاتفاق عليها في الـ11 من فبراير/شباط الماضي، وتشمل أيضا سفنا من كندا وتركيا واليونان.
وعن النشاط العسكري الروسي في سوريا أعرب ستولتنبرغ عن قلق الحلف من التعزيزات العسكرية الروسية في شرق سوريا وفي البحر المتوسط.
من جهته، أكد داود أوغلو رغبة بلاده بالتنسيق مع الجميع من أجل إنقاذ اللاجئين في مياه تركيا الإقليمية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الجهود هو كبح تدفق اللاجئين باتجاه أوروبا ومحاربة عصابات تهريب البشر.