بدء الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية بجاكرتا
وسترفع نتائج المداولات إلى قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لإقرارها في قمتهم غدا الاثنين، بمشاركة 54 من القادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية وحضور ممثلين عن منظمات دولية.
ومن المقرر أن تناقش القمة الإسلامية التي دعا لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تطورات الأوضاع بالقدس المحتلة وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية، بالإضافة إلى بحث الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات السلام ودعم المساعي الرامية لتشكيل حكومة وحدة وطنية بالإضافة إلى الأوضاع المتردية في قطاع غزة.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن "الحكومة الإندونيسية وجهت الدعوة لمندوبي الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية لحضور أعمال القمة".
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أهمية الاستفادة من كافة البدائل المتاحة من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على قاعدة أساسية تكفل وضع إطار زمني وجدول أعمال محددين ووفق ضمانات دولية.
ودعا مدني في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة إلى أن تضطلع المنظمة الإسلامية بدور فاعل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية الفلسطينية لذلك.