لجنة أممية: جوليان أسانج محتجز تعسفيا

FILE - In this Thursday, Dec. 20, 2012, file photo, Julian Assange, founder of WikiLeaks speaks to the media and members of the public from a balcony at the Ecuadorian Embassy in London. British police have removed the officers standing watch over Julian Assange outside the Ecuadorean Embassy in London, but say they will still do their best to arrest the WikiLeaks founder who has been holed up there since June 2012. London's Metropolitan Police said in a statement Monday, Oct. 12, 2015, that Assange is still subject to arrest for failing to answer a rape charge in Sweden. (AP Photo/Kirsty Wigglesworth, File)
أسانج يتحدث لوسائل الإعلام من شرفة سفارة الإكوادور بلندن في 2012 (أسوشيتد برس)

قالت وزارة الخارجية السويدية إن مجموعة العمل بشأن الاعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة وجدت أن احتجاز مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج "غير قانوني"، واعتبرته "محتجزا تعسفيا".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية إن المجموعة خلصت إلى نتيجة مخالفة لما توصلت إليه السلطات القضائية السويدية التي أصدرت مذكرة توقيف أوروبية بحق أسانج لاستجوابه في قضية اغتصاب مرفوعة ضده.

وقال أسانج -اللاجئ في سفارة الإكوادور بلندن منذ 2012- في بيان قبل إعلان قرار اللجنة "إذا أعلنت الأمم المتحدة غدا أنني خسرت قضيتي ضد بريطانيا والسويد، فسأغادر السفارة ظهر الجمعة وأقبل بتوقيفي من قبل الشرطة البريطانية لأنه لا يعود بذلك معنى لتقديم طلبات استئناف أخرى".

وأضاف "لكن إذا أقرت بأنني محق وبأن الدول الأطراف عملت بشكل مخالف للقانون، فإنني أنتظر أن يعاد لي جواز سفري وتتوقف محاولات اعتقالي"، لكن هذا القرار الذي سينشر صباح اليوم الجمعة في جنيف غير ملزم للدول الأعضاء.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "أسانج ما زال يخضع لمذكرة توقيف أوروبية بتهمة اغتصاب، والمملكة المتحدة ما زالت ملزمة قانونيا بتسليمه إلى السويد إذا غادر سفارة الإكوادور"، كما أكدت النيابة السويدية أن هذا القرار "لن يغير شيئا في وضعه".

وتتهم سويدية أسانج (44 عاما) باغتصابها في منطقة ستوكهولم في أغسطس/آب 2010، لكن أسانج -الذي صدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه- يرفض تسليمه إلى السويد خوفا من أن تسلمه إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن تحاكمه لنشره على موقع ويكيليكس في 2010 نحو 500 ألف وثيقة عسكرية سرية حول العراق وأفغانستان و250 ألف رسالة دبلوماسية.

المصدر : وكالات