الولايات المتحدة تعزز سيطرتها على سوق السلاح

An F-35A Lightning II Joint Strike Fighter takes off on a training sortie at Eglin Air Force Base, Florida in this March 6, 2012 file photo. The U.S. Air Force will deploy four Lockheed Martin Corp F-35 fighter jets to a different U.S, airbase this month as it assesses whether the new warplane can be declared combat-ready by August as planned, according to a senior officer February 4, 2016. REUTERS/U.S. Air Force photo/Randy Gon/Handout ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS - RTR3SF8Y
الولايات المتحدة تعمل على تلبية طلبيات ضخمة، بينها 611 مقاتلة من نوع أف-35 (رويترز)

ذكرت المؤسسة الدولية للأبحاث حول السلام في ستوكهولم أن مجمعات تصنيع السلاح الأميركية عزّزت خلال السنوات القليلة الماضية سيطرتها على سوق السلاح في العالم أمام روسيا والصين، بينما تسجل أوروبا تراجعا سريعا في هذا المجال.

وتكشف أرقام هذه المؤسسة التي تشمل خمس سنوات بين عامي 2011 و2015، أن الحجم العالمي لتجارة السلاح يزداد بشكل مطّرد منذ العام 2001، بعدما سجل انخفاضا طوال عشرين عاما.

وفي مجال تسليم السلاح، لا تزال الولايات المتحدة تتربع على القمة بفارق كبير عن الدول الأخرى، بحسب ما جاء في بيان صادر عن هذه المؤسسة، بحيث ارتفعت نسبتها من السوق إلى 33% ارتفاعا من 29% بين عامي 2006 و2010. ويعتبر زبائن السلاح الأميركي من الأكثر تنوعا.

وقالت مديرة برنامج التسلح والنفقات العسكرية أود فلوران إن "الولايات المتحدة باعت أو منحت سلاحا لـ96 دولة خلال السنوات الخمس الماضية، والصناعة الدفاعية الأميركية تعمل على تلبية طلبيات ضخمة استعدادا لتصديرها، بينها 611 مقاتلة من نوع أف-35 لتسعة بلدان".

وحلت روسيا في المرتبة الثانية جامعة 25% من الصادرات العالمية، وزادت حصتها من هذه الصادرات مع أن عامي 2014 و2015 لم يكونا جيدين جدا بعدما فرض الغرب عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب موقفها من النزاع الأوكراني.

ويصدر الروس أكثر من الأميركيين إلى الهند، أول مستورد سلاح في العالم.
    
وانتقلت الصين بين عامي 2010 و2014 إلى المرتبة الثالثة متجاوزة فرنسا وألمانيا، جامعة 5.9% من صادرات السلاح، وهي تبيع بشكل خاص إلى باكستان وبنغلاديش وبورما.

وخلال السنوات الخمس الماضية، خسرت فرنسا (5.6%) عُشر صادراتها من السلاح مقارنة مع السنوات الخمس السابقة، في حين خسرت ألمانيا (4.7%) نصف صادراتها.

وتعاني شركات تصنيع السلاح الفرنسية والألمانية بشكل خاص من تدني الطلبيات الأوروبية (تراجعت بـ41%)، إذ فرضت غالبية الدول الأوروبية سياسة تقشف على مشتريات جيوشها من السلاح.

وعلى صعيد مستوردي السلاح، تبقى الهند الزبون الأول عالميا، جامعة 14% من مشتريات السلاح في العالم، وهي تشتري ضعف ما تشتريه المملكة العربية السعودية، وثلاثة أضعاف ما تشتريه الصين.

المصدر : الفرنسية