قمة أوروبا المقبلة تبحث مطلب تركيا بشأن الإرهاب

European Commission President Jean-Claude Juncker and European Council President Donald Tusk (R) give a press conference at the end of the first day of a two-day EU summit at the European Council headquarters in Brussels, Belgium, 19 February 2016. EU leaders were trying to thrash out an agreement with Britain on reforms, amid hopes that they can seal a deal which will convince the country to stay in their bloc. Fears are rife that Britons might vote to leave the European Union in a referendum that Prime Minister David Cameron has promised to hold by the end of 2017, but that is widely expected this year already. The turmoil over Brexit - the buzzword for Britain's possible departure from the EU after more than 40 years of half-hearted membership - comes at a time when the bloc is already struggling with a severe migration crisis and enduring economic woes.
توسك (يمين) أكد أن المسؤولين الأوروبيين على تواصل دائم مع أنقرة بشأن الإرهاب (الأوروبية)
أعلن الاتحاد الأوروبي أن قمته المزمع عقدها في مارس/آذار المقبل ستناقش مطالب تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب وتحديد موقفه من حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الوطني الديمقراطي الكرديين.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك -في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة الأوروبية أمس الجمعة- إن مسؤولي الاتحاد على تواصل دائم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو فيما يخص التعاون بشأن الإرهاب.

وأشار توسك إلى أن القمة المقبلة التي سيحضرها أوغلو ستناقش الخطوات التي ستقدم عليها دول الاتحاد حيال حزب العمال الكردستاني (في تركيا) الذي تصنفه أنقرة "منظمة إرهابية" وذراعها حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا.

وكانت تركيا قد اتهمت الحزبين بتنفيذ هجوم أنقرة قبل أيام، الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة أكثر من 60 بعد استهداف عربات عسكرية لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باتخاذ مواقف واضحة تجاه الحزبين الكرديين.

وتقصف المدفعية التركية منذ أيام مواقع وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية تحت راية حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي في شمال سوريا، لا سيما وأن هذه القوات الكردية تحاول السيطرة -بدعم المقاتلات الروسية والنظام السوري- على تلك المنطقة، وهو ما ترفضه أنقرة وتطالب بإقامة منطقة آمنة لاستيعاب آلاف النازحين.

وتدعم أنقرة في هذه المطالب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أكدت أنها وجهت نداء إلى النظام السوري وداعميه من أجل إنشاء هذه المنطقة.

المصدر : وكالة الأناضول