سول تعلق نشاطها بمجمع مشترك مع بيونغ يانغ

Vehicles pass through an inter-Korean immigration office in South Korea's western border city of Paju, South Korea, 11 February 2016, a day after Seoul announced it will shut down the complex in retaliation for the North's series of provocations. South Korean companies operating in the complex are expected to bring back equipment and materials in phases. The Kaesong Industrial Complex opened in 2004 in the North Korean border city of the same name and has been the last remaining inter-Korean cooperation project. The North conducted its fourth nuclear test on 06 January and launched a long-range rocket on 07 February.
شاحنات تعبر الحدود بين الكوريتين بعد قرار سول تعليق نشاطها في مجمع كايسونغ (الأوروبية)

علقت كوريا الجنوبية عملياتها في مجمع كايسونغ الصناعي المشترك مع كوريا الشمالية، ردا على إطلاقها الأحد الماضي صاروخا بعيد المدى يمكنه بلوغ الأراضي الأميركية.

وعبرت اليوم عشرات الحافلات الكورية الجنوبية الحدود عائدة من كوريا الشمالية، وهي محملة بالمعدات والبضائع من مجمع كايسونغ الذي تمتلك فيه سول 124 شركة وظفت 54 ألفا وسبعمئة عامل كوري شمالي، تسدد رواتبهم إلى وكالة حكومية في الشطر الشمالي.

واعتبرت كوريا الشمالية تجميد جارتها الجنوبية نشاطها في مجمع كايسونغ بمثابة إعلان حرب، وردت عليها بسرعة بطرد مواطني كوريا الجنوبية في المنطقة الصناعية المشتركة، كما أعلنت  منطقة المجمع منطقة عسكرية.

ويعد المجمع نموذجا نادرا للتعاون بين البلدين منذ تقسيم الكوريتين بعد الحرب الكورية التي استمرت من 1950 إلى 1953.

ويقول مؤيدو مشروع المجمع إن هذا النوع من الاتصال مهم لتعزيز التفاهم بين الكوريتين، رغم مخاوف من استخدام الجارة الشمالية عائدات المجمع الصناعي لتمويل برامجها الصاروخية والنووية.

وكان مجمع كايسونغ قد توقف عن العمل في أبريل/نيسان 2013 عندما قررت كوريا الشمالية سحب 53 ألفا من عمالها الذين توظفهم الشركات الكورية الجنوبية، وذلك ردا على مناورات عسكرية أجرتها سول مع واشنطن.

وكان مكتب رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي قال أول أمس الثلاثاء، إن الرئيسة اتفقت مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على فرض عقوبات "قوية وفعالة" على كوريا الشمالية، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية على خلفية تجربتها الصاروخية الأخيرة.

واتفقت باك مع أوباما على الحاجة إلى فرض عقوبات مختلفة غير عقوبات الأمم المتحدة لمعاقبة بيونغ يونغ.

المصدر : الجزيرة + رويترز