واشنطن تسعى لتعزيز التحالف ضد تنظيم الدولة

FILE - In this Jan. 28, 2016 file photo, Defense Secretary Ash Carter speaks during a news conference at the Pentagon. To doubters of its strategy for defeating the Islamic State , the Obama administration likes to tout its coalition of 66 nations and claim strength in numbers. But a year and a half into the war, some administration officials are acknowledging that this supposed source of strength has its own weaknesses. (AP Photo/Cliff Owen, File)
كارتر أثناء مؤتمر صحفي بالبنتاغون يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي (أسوشيتد برس)
أعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عن أمله في تعزيز التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال لقاء يعقده غدا الخميس في بروكسل، منتقدا وتيرة الحملة العسكرية ضد التنظيم ومطالبا بالمزيد من الدعم.

وقال كارتر إنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لخطة الولايات المتحدة لتسريع الحملة ضد تنظيم الدولة، وذلك أمام وزراء دفاع أكثر من 24 دولة حليفة.

ولدى الولايات المتحدة مخاوف قديمة من أن حلفاء كثيرين لا يسهمون بما يكفي لمحاربة تنظيم الدولة الذي انتشر خارج أراضي الخلافة التي أعلنها في أجزاء من العراق وسوريا.

وقال كارتر للصحفيين المسافرين معه "لا أعتقد أن أي شخص يرضى عن وتيرة (الحملة)، لهذا السبب نحن نبحث عن تسريعها"، موضحا أن واشنطن لديها صورة واضحة للقيام بذلك.

وأضاف "الآن نحتاج فقط الموارد والقوات للتنفيذ"، في إشارة إلى خطط لاستعادة الموصل معقل تنظيم الدولة في العراق، والرقة معقله في سوريا.

مساهمات وتطلعات
من جهته قال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك إن "كارتر يطلب مساهمات في مجالات عدة من طائرات قتالية إلى وسائل استخبارات وآلية للتموين".

وأضاف كوك أن مقترحات مالية محضة فقط يمكن أن تساعد أيضا، وتابع "انظروا إلى الدمار في الرمادي" المدينة التي استعادها الجيش العراقي بعد أشهر من الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة".

وبيّن أن "دفع كلفة إعادة المياه والكهرباء إلى مدن مثل الرمادي يكتسي أهمية كبرى للشعب العراقي وللتأكد من أن الانتصار على الدولة الإسلامية دائم".

وحتى الآن كلفت الحملة العسكرية ضد مقاتلي تنظيم الدولة 5.8 مليارات دولار، أي 11.4 مليون دولار يوميا.

كما سيبحث وزير الدفاع الأميركي مع نظرائه الوضع في حلب شمالي سوريا، وذلك في ظل الحملة التي يشنها النظام السوري بدعم جوي روسي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.

يأتي ذلك بينما يمارس مسؤولون أميركيون ضغوطا من أجل تحرك في ليبيا قبل أن ينجح التنظيم في إقامة معقل جديد هناك.

المصدر : وكالات