ألمانيا تحذر من دعاية وهجمات إلكترونية روسية

Hans-Georg Maassen, head of the German Federal Office for the Protection of the Constitution (Bundesamt fuer Verfassungsschutz), arrives for a meeting of the Parliamentary Control Panel for the supervision of the intelligence services at the Jakob-Kaiser-Haus in Berlin, Germany, 30 November 2016. The Federal Office for the Protection of the Constitution will have their hiring partices examined after the discovery of an islamistic extremist within its own employees.
ماسن: الدعاية الروسية تسعى لإضعاف ألمانيا أو زعزعة استقرارها (الأوروبية)
كشف جهاز المخابرات الداخلية الألماني اليوم الخميس عن تزايد حملات الدعاية الروسية التي تستهدف "زعزعة استقرار" ألمانيا، وكذلك زيادة في الهجمات الإلكترونية الروسية على الأحزاب السياسية.

وقال رئيس جهاز المخابرات الداخلية هانز جيورج ماسن إن هناك زيادة في عمليات التجسس الإلكتروني التي قد تعرض المسؤولين الألمان وأعضاء البرلمان والعاملين في الأحزاب الديمقراطية للخطر.

وأكد ماسن أن هناك أدلة إضافية على صحة مخاوفه التي تحدث عنها الشهر الماضي من هجمات روسية إلكترونية، لافتا إلى استخدام "هائل" للموارد المالية في روسيا لتنفيذ حملات "تضليل" تستهدف الناطقين بالروسية في ألمانيا وصناع القرار.

وأضاف أن حملات الدعاية الروسية تسعى إلى نشر حالة من الشك في المجتمع من أجل "إضعاف جمهورية ألمانيا الاتحادية أو زعزعة استقرارها"، فضلا عن تقوية الجماعات المتطرفة، معتبرا أن "التضليل والهجمات الإلكترونية والتجسس الإلكتروني والتخريب الإلكتروني جزء من تهديد هجين يواجه الديمقراطيات الغربية".

وفي مايو/أيار، قال ماسن في بيان إن الحكومة الروسية تقف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية، عرفتا باسم "سوفاساي" و"ساندوورم"، وهما ذواتا أهداف تجسسية وتخريبية، في إطار "حرب هجينة" استهدفت ألمانيا وبرلمانها.

وأشارت أجهزة المخابرات الألمانية خصوصا إلى حملة القرصنة المعلوماتية "سوفاساي" ذات الأوجه المتعددة والأهداف التجسسية التي رصدت فيها "أدلة على إدارة الدولة الروسية" للعملية، في حين تهدف الحملة الثانية "ساندوورم" إلى "التخريب المعلوماتي".

وكان مجلس النواب الألماني استُهدف ببرنامج "سوفاساي" في ربيع 2015، لكن المخابرات الألمانية الداخلية أوضحت أنه "إلى جانب المؤسسات الحكومية فإن أهداف الهجوم هي شركات للاتصالات والطاقة وجامعات ومؤسسات تعليمية"، مشددة على أن الخطر "متواصل".

المصدر : وكالات