الشرطة الصينية تقتل أربعة بإقليم شنغيانغ

In this Thursday, May 1, 2014 file photo, armed Chinese paramilitary policemen march past the site of the explosion outside the Urumqi South Railway Station in Urumqi in northwest China's Xinjiang Uygur Autonomous Region. Beijing’s tight controls and monopoly on the narrative make it difficult to independently assess if the lethal action has been justified. And Chinese authorities prevent most reporting by foreign journalists inside Xinjiang, making it nearly impossible to confirm the state media numbers. Uighur exile groups and the U.S.-government funded broadcaster Radio Free Asia report far more violent incidents than Chinese state media do, and in some cases, higher death tolls and police shootings of Uighur protesters. But those reports are similarly hard to verify. (AP Photo/Ng Han Guan, File)
الشرطة الصينية وصفت الهجوم بأنه "إرهابي" (أسوشيتد برس-أرشيف)

ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن الشرطة قتلت أربعة أشخاص هاجموا مكتبا للحزب الشيوعي في إقليم شنغيانغ المضطرب أمس الأربعاء، في أعنف حادث من نوعه منذ أشهر.

وبحسب الموقع الرسمي لإدارة الإقليم، فإن أربعة أشخاص -لم يتم الكشف عن هويتهم- حاولوا اقتحام مبنى الحكومة المحلي في بلدة قره قش التابعة لمدينة هوتان في الإقليم بواسطة سيارة مفخخة، لكن الشرطة تمكنت من قتل المشتبه بهم داخل السيارة.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن أربعة من "مثيري الشغب" هاجموا مكتب الحزب في مقاطعة مويو و"فجروا عبوة ناسفة"، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بينما تمكنت الشرطة من قتل المهاجمين الأربعة.

ووصف بيان مقتضب للسلطة المحلية الهجوم بأنه "إرهابي"، وقال إن الحياة عادت إلى طبيعتها في المنطقة بعد الحادث، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتتهم بكين جماعات من الإيغور في المنفى مثل "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" بالوقوف وراء هجمات في المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية.

وفي الآونة الأخيرة، رفعت الصين من تدابيرها الأمنية في الإقليم، وترفض نشر أي معلومات حول محاكمات أشخاص تم توقيفهم بدعوى أنهم انفصاليون، وإنما تكتفي بإعلان عقوبتهم عبر وسائل إعلامها الرسمية.

المصدر : وكالات