تدابير أمنية فرنسية مشددة قبيل أعياد الميلاد

شددت السلطات الفرنسية إجراءات الأمن حول الأسواق الشعبية التي تقام في موسم الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة، بالتزامن مع ورود أنباء استخبارية تؤكد وجود خطط لاستهداف فرنسا بهجمات خلال موسم الأعياد.

واستنفرت فرنسا أكثر من تسعين ألفا من عناصر الشرطة والدرك والجنود في نهاية الأسبوع لضمان أمن الاحتفالات بعيد الميلاد، وذلك بعد أقل من أسبوع على الهجوم بشاحنة على رواد سوق في العاصمة الألمانية برلين، والذي أسفر عن عشرات الضحايا وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف خلال وجوده في سوق شعبي مع رجال الأمن "نواجه تهديدا وأجهزتنا الاستخباراتية والأمنية تنشط ونحن نأخذ التهديدات على محمل الجد".

من جهته، قال المدير العام للشرطة الفرنسية جان مارك فالكون إن هجوم برلين أكد أنه ينبغي إعادة تقييم الوضع مجددا والتأكد من حماية كل أسواق الميلاد والفعاليات الاحتفالية.

وأضاف أن خطر وقوع هجوم يوم عيد الميلاد ماثل، رغم عدم وجود معلومات رسمية عن تهديد محدد، مشيرا إلى أن الأمر لن يقتصر على نشر عناصر شرطة، "بل سنتمتع بقدرة على الرد شبه فورية".

وأعلنت حالة الطوارئِ القصوى في صفوف قوى الأمن الفرنسية عقب هجوم برلين، في إجراء اعتبر تعزيزا لإجراءات الطوارئِ المطبقة أصلا منذ أشهر عدة.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية